مهرجانان للفيلم الاسباني والفرنسي العربي فى عمان

انطلقت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات مهرجان السينما الفرنسية، الذي تنظمه السفارة الفرنسية فى عمان بالتعاون مع امانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان والثاني يمثل اسبوع الفيلم الاسباني.
ويتضمن مهرجان الفيلم الفرنسي لهذا العام مجموعة من الافلام للدول الناطقة بالفرنسية مثل مصر ولبنان وسويسرا اضافة الى فلسطين تم عرض عدد منها في مهرجان كان السينمائي.
وقال امين عمان المهندس نضال الحديد في مؤتمر صحفي مشترك مع السفيرين الفرنسي والبلجيكي فى عمان ورئيس قسم السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان عدنان مدانات ان هذا المهرجان الذي يقام سنويا ياتي في اطار التعاون الثقافي الاردني الفرنسي المشترك لبناء تواصل حضاري ثقافي.
بين العربية والفرنسية.
وقال الحديد ان المهرجان يؤكد مبدأ صداقة شعبينا من جهة مثلما يعمق اليات الحوار بين الحضارات بدلا من صراعها.
واشار الى ان المسرح الرئيسي فى مركز الحسين الثقافي سيكون متاحا للجميع لمشاهدة عروض الافلام لمشاركة في المهرجان وكذلك الاطلاع على مجموعة من الكتب العربية والفرنسية التي ستعرض على هامش المهرجان.
واكد السفيران الفرنسي ميشيل كازا والبلجيكي مارك دي سكوتيت من جانبهما ان هذا المهرجان يتيح الفرصة لاهالي عمان للاطلاع على سلسلة من الافلام الحديثة التي لها صلة بالعالم العربي.
واوضحا ان هذا المهرجان تشارك فيه سفارات يجمعها عامل مشترك وهو انها دول ناطقة بالفرنسية (الفرانكفونية).
ومن بين الافلام التي ستشارك في العرض بشكل رئيسي فيلم بعيدا من فرنسا ووداعا بونابرت من مصر وحول البيت الوردي من لبنان والهروب الى الجنة من سويسرا و ابعد من جبل طارق من بلجيكا.
وتشتمل المجموعة الثانية على افلام عرس رنا من فلسطين وتذكرة الى القدس انتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا ولما حكيت مريم من لبنان وخورما طفل المقابر وهوانتاج مشترك بين تونس وفرنسا وصندوق الدنيا انتاج مشترك بين سورية وفرنسا الى جانب افلام مصرية.
كما انطلقت اسم امس الاحد فعاليات اسبوع الفيلم الاسباني في المركز الثقافي الملكي ويتضمن الاسبوع عرضا لستة افلام تتناول الحياة الاسبانية في تجلياتها المختلفة وتاريخها الطويل.
ويبدأ الاسبوع بفيلم (اهلا سيد مارشال) الذي يحكى قصة قرية اسبانية نائية بعد الحرب الاهلية.