أرجوك يا أبي..

هل تقاوم عاصفة الحزن حين تعلم ان في الحياة أيتاما لم يمت عنهم الاب والام لكنهم يعيشون يتم الطلاق وهو الأقسى حيث لا عاطفة تحتضنهم كما نفعل مع الايتام.
امام هذه الظاهرة لم نستطع الا ان نلبي هذا النداء من صبية مجهولة تناشد أباها ان يعيد لها شيئا من حنانه بعد ان فقدته بطلاق الأبوين.
المحرر
أبي .. أبي..
أنا طفلتك .. أنا ابنتك
لماذا تعذبني؟؟
لماذا تسعد بمضايقتي؟؟
هل تذكر عندما كنت صغيرة كيف كنت تلاعبني؟؟
هل تذكر عندما كنت أحضنك وتحضنني؟؟
هل تذكر تلك الايام التي عشناها معا في طفولتي؟؟
ما الذي غيرك يا أبي؟؟
هل لأنك طلقت أمي؟
هل أصبحت تكرهني؟؟
ماذنبي!!
أرجوك اخبرني يا أبي!!
اجبني على هذه الاسئلة يا أبي.. أجبني فأنا اعيش في خوف لما قد يحصل لي. أزح الخوف عني يا أبي.. أنا احبك واتمنى انك ما زلت تحبني.
أرجوك أطفئ النار التي تحرقني.
ارجوك يا أبي
ارجوك يا أبي
ابنتك س. أ