هل تصبح كراتشي مقرا لشبكة جديدة تعيد القاعدة بناءها؟

نقلت صحيفة نيويورك تايمز امس الجمعة عن مسؤولين باكستانيين ان تنظيم القاعدة يسعى الى اقامة شبكته الجديدة في كراتشي التي لا يتردد بعض سكانها عن تأجير شقق لعناصرها وتقديم الدعم الكبير لهم.
وقال مسؤول في الشرطة الباكستانية للصحيفة ان "الكثير من الباكستانيين يساعدونهم"، مضيفا"انني مقتنع بانه في هذه اللحظة يؤجر لهم باكستانيون شققا. واذا ما شعروا بانهم ليسوا في امان فلا يكون عليهم سوى العثور على اخرى". وترى السلطات الباكستانية ان قائد عمليات القاعدة خالد شيخ محمد الذي يعتبر العقل المدبر لاعتداءات 11 من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة يقيم في كراتشي. واستنادا الى السلطات الباكستانية فان عناصر القاعدة لا ينقصهم السلاح ولا المال ويتخذون احتياطات كبيرة لعدم رصدهم. وعلى سبيل المثال اشارت المصادر الباكستاينة نفسها الى حالة رمزي بن الشيبة، احد منفذي اعتداءات 11 من ايلول/سبتمبر الذي القي القبض عليه في كراتشي بعد عام بالضبط من هذه الاعتداءات. واضافت: في الشهر السابق لاعتقاله اقام الشيبة مع ستة آخرين من المشتبه فيهم في شقتين استاجروهما عبر ناشط باكستاني قام بتزويدهم بالمؤن خلال اقامتهم. ونقلت النيويورك تايمز عن مسؤول باكستاني قوله "كانوا قد وصلوا قبل عام. وتطلب منهم التجمع هنا 15 يوما".واوضحت السلطات ان اعتقالهم تسبب في زعزعة القاعدة في كراتشي لكنه لم يقض عليها.