اشتعلت النيران في قلب الابناء الثلاثة عندما علموا برغبة والدتهما الزواج من رجل آخر بعد وفاة والدهم.. حاولوا اقناع امهم بالعدول عن قرارها بالزواج من رجل ثانٍ.. لكن الام تمسكت بموقفها وقررت الاستمتاع بالايام الباقية من حياتها مع حبيب القلب الاول الذي كانت تحلم بالزواج منه لولا رفض اسرتها واصرار والدها على زواجها من والد أولادها الثلاثة. وحاول الاولاد مرات عديدة مع والدتهم لكنها رفضت كل محاولاتهم وتمسكت باتمام زواجها من الرجل الذي أحبته.. ولم يجد الابناء الثلاثة امامهم سوى اختطاف والدتهم وحبسوها في غرفة وحدها في منزل أحدهم قبل زفافها بيوم واحد. سيطر الحزن على قلب الام فراحت تبكي حزنا على موقف اولادها الذين وقفوا في وجه سعادتها أضربت عن الطعام.. وحاولت الهروب من السجن الذي حبسها فيه أولادها.. وعندما صعدت الام (56 )سنة الى شرفة الغرفة التي حبسها فيها اولادها انزلقت احدى قديمها فسقطت على الارض جثة هامدة ولفظت أنفاسها في الحال. تم نقلها الى المستشفى لكنها كانت قد ماتت.. ولم يصدق الابن الاصغر ان والدته قد ماتت على يديه هو وشقيقيه.. انهار وراح يردد قتلناك يا أمي. واعترف بجريمته واشقائه امام النيابة التي امرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق ووجهت لهم تهمة الشروع في قتل والدتهم.