يجرى علماء استراليون اليوم ثانى محاولة لاختبار محرك طائرة نفاثة أسرع من الصوت من المتوقع أن يسمح ذات يوم للطائرات بالتحليق بما يتجاوز سرعة الصوت ثمانى مرات. وقال كارلوس ريندو قائد السرب بقاعدة عسكرية فى منطقة اختبارات للصواريخ (الخطة هى الاطلاق (اليوم الثلاثاء) والطائرات النفاثة الاسرع من الصوت التى تعمل بالاحتراق يمكن ان تحدث ثورة فى عالم الطيران وفى اطلاق الاقمار الصناعية حيث يتوقع أن تزيد سرعة هذه الطائرات عن سرعة الصوت بثمانى مرات ويمكنها بذلك اختصار مدة الرحلة بين سيدنى ولندن الى ساعتين فقط بدلا من 24ساعة حاليا على متن طائرات الجامبو الاقل من سرعة الصوت. وتستفيد هذه المحركات من اندفاع الاوكسجين اثناء عملية الطيران فتشعل وقود الهيدروجين0ولا يحتاج هذا النوع من المحركات الى التزود بكميات كبيرة من الوقود كما هو الحال مع المحركات العادية ويمكن ان يقلل استخدامه من تكاليف اطلاق الاقمار الصناعية0وكانت محاولة الاختبار الاولى قد فشلت العام الماضى بعد أن خرج صاروخ الدفع الذى كان يحمل الطائرة عن نطاق السيطرة. وقالت سوزان اندرسون مهندسة المشروع ان الاختبارالجديد سيماثل الاختبار الفاشل الذى اجرى فى اكتوبر الماضى والذى كان العلماء يأملون خلاله اطلاق المحرك الى الغلاف الجوى العلوى واشتعاله بسرعة35 كيلومترا عند الهبوط. وأضافت اندرسون: كل شىء على منصة الاطلاق جاهز نحن سعداء ولكنك لا تعرف ابدا ماذا يمكن ان يحدث.