قضى عبدالله بن سالم القرشي قرابة 28 عاما في ميادين الهجن، تنقل فيها بين عدة مهام، إذ يعد من أقدم مشرفي الانطلاق في جميع ميادين الهجن الخليجية والعربية. وكشف "العم" عبدالله، في لقاء مع "الوئام"، عن تجربته الثرية في ميادين الهجن. وذكر "القرشي" أن بدايته كانت في الصغر، فهو من عائلة تهتم بالهجن، وكان مضمر هجن ومالك لها، أما عمله بشكل رسمي فهو في بداية من عام 1412 هجرية، إبان إشراف الحرس الوطني على ميدان الهجن في الطائف، ووقتها كان شكل مستقيم وبلا سياج وطوله تقريبا 8 كلم. وأضاف أن مضمار الهجن شهد عدة تغييرات، حتى تحول لدائري، بطول 10 كيلو متر، بسياج حديث. مستطردا: "تشاهدوه اليوم من خلال مهرجان سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله". وعن أهم الأعمال التي كلف بها، أوضح أنه "عمل في أغلب اللجان الفنية، حيث بدأ بالتعليق، فلجنة الرصد، ثم التشبيه والتسنين، وحالياً في لجنة الانطلاق". وبين "القرشي" أهم مهام لجنة الانطلاق، والتي تبدأ بتجهيز المطايا، من ترقيم وتدقيق الشرائح والتأكد من بياناتها ثم تتجه لجهاز الانطلاق. كاشفا أنه "أشرف على انطلاق أكثر من نصف مليون مطية، وأعطى الإذن بانطلاق قرابة 14 ألف شوط، طوال فترة عمله في ميادين الهجن". مؤكدا أن ال"رقم قابل للزيادة، طالما بقي في العمر متسع". وبين أنه من المهم التأكد من وقوف المطايا بشكل سليم والتنسيق مع عربة النقل في حال وجود بث مباشر قبل الضغط على زر الإنطلاق. وأكد أنه في مهرجان سمو ولي العهد الحالي كان له شرف المشاركة في أطلاق قرابة 600 شوط حتى الآن. وأما عدد مشاركاته في المهرجانات والفعاليات التي تختص برياضة سباقات الهجن، فذكر أنها تتجاوز 100 مشاركة محلية وخليجية مختلفة.