عندما تستخدم الإنترنت من المهم أن يكن لديك على الأقل بريد إلكتروني واحد فقط، ولكن يجب أن يكون حقيقيًا وتقوم بالدخول عليه من آن إلى آخر فهو بمثابة جواز سفرك الذي تعبر به إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتقوم بالتسجيل بها وتأتيك بعد ذلك الإشعارات والتي تتناول أهم التحديثات وما هو الجديد وقد تجد أمرًا يهمك وهذا ليس احتمالا ولكنه أمر أكيد فالإشعارات التي ترد إليك مهمة جدًا وستحتاج إليها على العكس من الاعتقاد السائد أنه لا طائل من ورائها ولهذا من المهم أن تمتلك بريدا حقيقيا مستخدما بالفعل حتى تحقق الفائده التي تريدها وترنو إليها من وراء استخدام الإنترنت, فلا تتخلى عن جواز سفرك فبدونه قد تضيع على نفسك الكثير من الأمور التي من المؤكد ستغير وجهة نظرك لاستخدام الإنترنت وربما تغير حياتك من الأساس. للأسف نرى الكثير والكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يفقدون حساباتهم بسبب عدم وجود إيميل حقيقي مسجل، ظنا منهم أن هذا كاف للإبقاء على حساباتهم آمنة! وهذا اعتقاد خاطئ بلا شك، فأنت عندما تقوم بالتسجيل في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي فسيطلب منك بريدا إلكترونيا !! فما علاقة البريد الإلكتروني بمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى؟ عندما تفقد حسابك أو يتم اختراقه في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي فبإمكانك استرجاع الحساب من خلال الإيميل الذي قمت بالتسجيل فيه، فمجرد مراسلة الموقع الخاص بك سواء كان فيس بوك أو تويتر أو إنستقرام أو أيا كان، فسيتم استرجاع حسابك المخترق فوراً، فلذلك احرص عزيزي المستخدم أن يكون لك إيميل حقيقي وليس وهميا كما يفعل الكثير، وأيضا ننوه على أمر مهم جدا وهو كيف نحافظ على البريد الإلكتروني من الاختراق أو الإغلاق، عندما تقوم بعمل بريد إلكتروني احرص على أن تكون البيانات صحيحة وغير مزيفة، كالاسم وتاريخ الميلاد، وأيضا وضع إيميل آخر احتياطي حقيقي، وأن تكون كلمة المرور قوية وصعبة مكونة من حروف وأرقام ورموز وليست أرقام متسلسلة أو مكررة، أيضا احرص عزيزي المستخدم أن يكون البريد الالكتروني مرتبط برقم هاتفك وتمكين خاصية الأمان (التحقق بخطوتين) بحيث لو تم تسريب كلمة المرور لأي شخص آخر فلن يستطيع الدخول على إيميلك، لأن الشركة ستقوم بإرسال كود التحقق لرقم هاتفك، وبالحالة هذه تكون قد قطعت كل السبل المؤدية لسرقة بريدك الإلكتروني، وأيضا من المهم عدم إهمال البريد الإلكتروني وعدم الدخول عليه لشهور طويلة حتى لا يتم إيقاف البريد، يفضل أن تجعل البريد الإلكتروني مفتوحا في هاتفك النقال أو الدخول عليه من وقت لآخر. وليد الظفيري