وجّه الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين بعلاج الأديب عبد الكريم العودة في ألمانيا, حيث أبلغ الديوان الملكي العودة بتوجيه الملك ,وتم توفير طيارة خاصة تنقله من مدينة تيانجين إلى مدينة بكين، ليتم الكشف عليه في أحد المستشفيات إذا كان قادراً على العودة إلى الرياض، لينطلق منها رحلته العلاجية إلى ألمانياً تنفيذاً لتوجيهات الملك. وكان العودة قد تعرض لأزمة صحية في القلب، أثناء مرافقته لمريض في مدينة تيانجين. وأرسل رسالة نصية إلى الكاتب عبدالله الناصر الذي بدوره نقلها في مقال له:" أخي عبدالله أبعث لك هذه الرسالة من مستشفى في الصين..! فقد سافرت هناك مرافقاً لمريض صديق.. لكن الله قد أجرى الأمور مجرى آخر فقد صار المريض سليماً، أما أنا فقد أصبت بأزمة قلبية..!! وأرقد الآن في المستشفى، حيث ستجرى لي عملية، لتثبيت دعامات في القلب، وقد طلبت من السفارة أن يصبح من كنت مرافقاً له مرافقاً لي..!! ولكن يبدو أن الأمور لن تأتي وفق ما أريد.. وأنا محتاج إلى من يكون بجانبي، يرعاني وأتفاهم معه، وأتحدث إليه، لأن المستشفى لا يوفر مثل هذا النوع من المرافقة، إلا على حساب المريض وهذا شيء باهض الثمن لا أستطيعه بأية حال". تجدر الإشارة إلى أن الأديب عبد الكريم حمد عبد الله العودة، وُلد عام 1953 في بريدة، وحصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1974. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خادم الحرمين يوجه بعلاج العودة في ألمانيا