يطرح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في نسخته الثانية أمام زائريه طيفاً واسعاً من الخيارات النوعية التي تضمها أجنحة عشرات الشركات المحلية والعالمية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية المشارِكة في المعرض. ويوفِّر جناح وزارة التربية والتعليم لقاصدي المعرض فرصة الاطلاع على جانب من الخطط الطموحة والتوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم العام من خلال عرض المشروعات الاستراتيجية للوزارة كمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، ومشروع الرياضيات والعلوم، ومشروع النقل المدرسي، والمشروع الشامل لتطوير المناهج، ومشروع التعليم الثانوي بنظام المقررات وغيرها، إلى جانب التجارب التربوية المميزة بعرض أحدث الفنون الابتكارية التي تخدم مسار التعليم. وسيتولى العارضون الدوليون والمحليون العاملون في ميدان النشر إبراز آخر اللمسات في مجالات صناعة المنهج والتجهيزات التعليمية والمباني المدرسية ومجالات التدريب وتطوير القيادات وتطبيقات الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي ورياض الأطفال والموهوبين، مع عناية ملحوظة باهتمامات ذوي الاحتياجات الخاصة وما تم استحداثه في مجال برامج التربية الخاصة، والأساليب، والوسائل، والمواد، والأدوات التعليمية. كما سيتولى العارضون إطلاق مجموعة من ورش العمل المتخصصة طوال فعاليات المعرض في مجالات التعليم والتطوير والتطبيقات المهارية، وتقنيات التقويم ومهارات التفكير والتعلم الإلكتروني، وبرامج الاختبارات الوطنية، فضلاً عن مجالات توظيف الهواتف الذكية في مجال التعلم، والمقاييس التربوية والنفسية للاختبارات، واستعراض نماذج عالمية في آفاق التعلم، ودور التكنولوجيا الحديثة في التعليم، إلى جانب الفقرات التفاعلية. وتستهدف الورش التي يتشارك في عرضها العديد من شركاء الوزارة الرئيسيين، مثل شركة خبراء التربية وأرامكو السعودية وتطوير التعليم القابضة، من خلال نخبة من الخبراء في ميادين التربية والتعليم والمناهج، الطلاب والمعلمين وإدارات المؤسسات التعليمية والقادة التربويين وأولياء الأمور وصناع القرارات والمختصين في تعليم الطفولة ورياض الأطفال وعمداء المكتبات والباحثين في مجالات الموهبة والإبداع. كما رصد المعرض باقة منوَّعة من البرامج المتخصصة للفتيات من 15 – 25 سنة، تتراوح بين ثقافة الاختلاف ودعم الآراء وتقنيات تحسين الذاكرة وفرص تعزيز العلاقات. وسيجد الأطفال مع عائلاتهم اهتماماً خاصاً، يمزج بين البُعدين التعليمي والترفيهي والألعاب الحركية وتجارب تنمية المهارات.