أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة إبراهيم فؤاد برديسي تسخير الغرفة إمكانياتها لدعم أعمال الجمعيات التعاونية، التي تتوافق رؤاها، وتتشارك في بعض أهدافها مع القطاعات الاقتصادية، للارتقاء بالخدمات ومساندة مختلف شرائح المجتمع. جاء ذلك خلال اجتماع لممثل الجمعيات التعاونية المهندس فواز محمد باشراحيل لغرفة مكةالمكرمة بحث سبل التعاون والشراكة بين الجانبين، حيث أمن برديسي على أن الجمعيات التعاونية ستلعب دورا مقدرا في تنمية الاقتصاد الوطني، والمساهمة في صناعة اقتصاد يتشارك في الجميع، معربا عن طموحة في أن يصل عدد الجمعيات التعاونية إلى 2000 جميعة على نطاق المملكة. ولفت إلى أن غرفة مكةالمكرمة تعمل على تطوير أداء القطاع الخاص من خلال الخطط والرؤى الطموحة، التي يضعها رجال الأعمال والمختصون عبر اللجان القطاعية المتنوعة، كما أن الفعاليات والمناسبات المختلفة التي تنظمها الغرفة بمفردها أو بالتعاون مع الشركاء، تستهدف المجتمع المكي وزوار هذه المدينة المقدسة. من ناحيته، أشار المهندس باشراحيل إلى طفرة اقتصادية منظمة تعيشها الجمعيات التعاونية، لما تجده من دعم وسند من قبل الدولة، والتي استهدفتها في شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي رأى في الرؤية أن يكون لهذا الرافد الاقتصادي تنمية مهمة لأجل الوطن والمواطن بشكل عام، والرؤية تشمل الجميع، ولم تستثني أحدا من المجتمع. ورأى أن لمكة سيكون هناك عمل كبير في أمر الجمعيات التعاونية، وعلى مستوى المملكة بشكل عام، وقد حصلت نحو 135 جمعية على الموافقات الأولية، لكن وهي تحت الإجراء لتنطلق إلى أعمالها قريبا، لتسهم في التنمية الاقتصادية المرجوة. ويسمح المجال للتاجر امتلاك نسبة 10% من أسهم أي جمعية تعاونية، كما يحق للأفراد الاشتراك، والمساهمة في أي عدد من الجمعيات، وقد بدأنا بفكرة جمعية الادخار والتمويل للترويج للفكر الادخاري بين المواطنين ليبدأوا الأخذ منها والمساهمة في الجمعيات، وهذا من شأنه إحداث التنمية الاقتصادية المنشودة، وإعادة التنمية الاقتصادية التكافلية على نطاق المملكة.