بدأ العد التنازلي لانطلاق المؤتمر الدولي لرياضة المرأة العربية، الذي تنظمه الجمعية المصرية للاجتماع الرياضي، تحت عنوان "التحديات والفرص"، والذي ينظم في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة من ال27، وحتى ال30 مارس من مارس المقبل، برعاية جامعة الدول العربية. مشاركة واسعة يقام المؤتمر في فندق إنتركونتنتال سيتي ستارز بالقاهرة برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة، وزير التضامن الاجتماعي، رئيس المجلس القومي للمرأة وأمين المجلس القومي لشئون الإعاقة في مصر إلى جانب العديد من الشخصيات العربية، ومشاركة واسعة من عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات العربية إلى جانب القيادات، التي تمثل أبرز المؤسسات الرياضية في الوطن العربي، ويتشرف المؤتمر بكون مؤسسة بهية لاكتشاف وعلاج سرطان الثدي للسيدات هي الراعي الخيري للحدث. فعاليات كبرى يتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات الكبرى، كاستضافة بطلات العرب في الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث يشاركن في واحدة من الندوات الكبرى، للحديث عن إضاءات ونجاحات حققتها المرأة العربية في الساحات الأولمبية، وأعلنت البطلات نزهة بيدوان، حسناء بنحسي من المغرب، حسيبة بولمرقة، نورية مراح، صرايا حداد من الجزائر، مروى العمري، إيناس بوبكري من تونس، هداية ملاك، عبير عبد الرحمن من مصر مشاركتهن في المؤتمر. تحديات وتجارب كشف رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية المنظمة للحدث الدكتور عصام الهلالي أن المؤتمر سيعرض نماذح للتحديات، وتجارب النجاح لمؤسسات حققت نجاحات واسعة على مستوى الوطن العربي، وقدمت بصمات جلية لدعم رياضة المرأة، ومن أبرز هذه المؤسسات "مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، لجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي، لجنة رياضة المرأة بالاتحاد العربي للرياضة الجامعية بأبوظبي، الاتحاد العام لرياضة المرأة بالجمهورية اليمنية، اللجنة الرياضية النسوية بدولة جيبوتي والصومال والسودان، إلى جانب مؤسسات أخرى سيتم الكشف عن هويتها قريبا". ونوه الهلالي على أهمية الإعلان عن أول جائزة من نوعها في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة على مستوى الوطن العربي والعالم، استحدثها مدير المؤتمر وأمين عام الجمعية الدكتور محمود هاشم، وهي جائزة أفضل معلمة للتربية البدنية بكل دولة عربية، ويتوقع أن يكون لتلك الجائزة شأن كبير في المستقبل وسوف تنافس الجوائز العالمية، ورؤية الجائزة "تحقيق مستقبل أفضل لحصة التربية البدنية المدرسية بكل مدارس الوطن العربي"، وتتمحور رسالة الجائزة في تعظيم الدور والمهنة لدى معلمي التربية البدنية في الوطن العربي، والتأكيد على أهمية النشاط البدني في تحقيق الشخصية المتكاملة بدنيا ونفسيا وصحيا واجتماعيا للفرد. إنجازات الجمعية أثنى الهلالي على الجهود، التي يقوم بها عضو اللجنة العليا والمنسق العام للمؤتمر خالد الهميم في جلب العديد من الشخصيات والقيادات الرياضية، لحضور هذه المناسبة، الأمر الذي ساهم وبشكل واضح في إعطاء الحدث أهمية على كافة المستويات العربية، ومن بين الفعاليات الكبرى، خلال المؤتمر هو اهتمام الأمانة العامة لجمعية كليات وأقسام ومعاهد التربية الرياضية العربية، والذي يمثلها الأمين العام للجمعية وعميد كلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية، الدكتور هاشم إبراهيم. ويستهدف الاجتماع عرض إنجازات الجمعية السابقة ودراسة الخط والبرامج والمشروعات المستقبلية للجمعية، ويعد انعقاد هذا الاجتماع، خلال المؤتمر بمثابة دعم معنوي كبير يؤكد على أهمية الحدث، وما يتبناه من قضايا ملحة تستهدف دعم رياضة المرأة العربية. الثقافة الرياضية يتبنى المؤتمر العديد من المحاور والموضوعات الملحة والمرتبطة برياضة المرأة العربية من بينها الثقافة الرياضية للمرأة العربية، وواقع رياضة المرأة العربية، وما تواجهه من تحديات والتجارب العربية والعالمية الناجحة في قطاع رياضة المرأة والمستقبل التشريعي والقانون لرياضة المرأة والإعلام الرياضي، وأدواره تجاه رياضة المرأة العربية، وكرة القدم النسائية العربية "واقع وتطلعات"، والتدريب الرياضي للمرأة "من أصحاب الهمم" في ضوء التطور التكنولوجي واستراتيجيات انتقاء المرأة العربية الموهبة وصناعة البطلة الأولمبية، إلى جانب تمكين المرأة العربية من الممارسة، والمنافسة وإدارة الرياضة. قادة رياضيون بين الهلالي أنه سيتحدث في المؤتمر عدد كبير من أبرز القادة الرياضيين والمسؤولين في الرياضة العربية، بوصفهم خبراء بالسياسات العربية تجاه المرأة "الممارسة للرياضة، الموهبة الرياضية، المنافسة للبطولة، من ذوي الإعاقة"، ومن بين المتحدثين، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزير التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، وأمين المجلس القومي لشئون الإعاقة الدكتور أشرف مرعي، ورئيس لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الشيخة حياة آل خليفة، ورئيس اللجنة التنظيمية لرياضة العربية بمجلس التعاون لدول الخليج العربي الشيخة نعيمة الصباح. ويكرم المؤتمر أفضل البحوث العلمية المقدمة والمحكمة والمرتبطة برياضة المرأة، وستحصد العديد من الجوائز العينية والمادية.