انطلقت مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة، أول من أمس، ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص بإشراف «وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص»، وتنفيذ «المركز السعودي لكفاءة الطاقة» بهدف تعزيز ودعم الإنتاج المحلي لأجهزة التكييف عالية الكفاءة بالمملكة، وتحفيز المبيعات، وتخفيض استهلاك الطاقة، وتوفير أجهزة تبريد مختارة بأسعار منخفضة. وأكدت المبادرة أن الإحصاءات الرسمية بينت أن أجهزة التكييف بمختلف أنواعها، تستهلك أكثر من 50% من نصف الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة، كما أن نسبة أجهزة التكييف عالية الكفاءة تعد منخفضة مقارنة بالأنواع الأخرى، خاصة من المصنعين المحليين، موضحة أن المرحلة الأولى ستكون في منطقة الرياض فقط، ومن شروط الاستفادة من المبادرة، أن يكون المتقدم سعوديا، ومؤهلا في حساب المواطن، وأكبر من 24 سنة. وأشارت المبادرة إلى تضافر جهود مختلف الجهات الحكومية المعنية، لوضع حد نهائي لهذا الهدر الكبير في الطاقة، والذي تستأثر به أجهزة التكييف، وذلك عبر تطبيق مواصفات ومعايير قياسية عالمية على كل أجهزة التكييف المنتجة محليا، أو المستوردة، للرفع من كفاءتها والتقليل من استهلاكها للطاقة الكهربائية. وتوجت هذه الجهود باعتماد المبادرة الوطنية لأجهزة التكييف عالية الكفاءة، والتي تهدف إلى تحفيز الإنتاج المحلي لهذه الأجهزة، فضلا عن تحفيز المواطنين لشراء هذا النوع من الأجهزة.