نفذ قسم الإعلام والعلاقات العامة في مكتب تعليم البنات بمحافظة خميس مشيط برنامجا توعويا تثقيفيا عن الأمن الفكري بعنوان «أثر بعض وسائل الإعلام الرقمي الجديد في تشكيل ثقافة طلاب التعليم العام والطلاب الجامعيين للتصدي للفكر المنحرف والمتطرف»، برعاية حرم محافظ خميس مشيط الدكتورة أمل بنت حسين آل مشيط عميدة كلية المجتمع «شطر الطالبات» بخميس مشيط، وبحضور مديرة مكتب تعليم خميس للبنات فريال السراح ووكيلة عمادة التطوير الأكاديمي والجودة حصة آل ملوذ بجامعة الملك خالد. ويستهدف البرنامج قائدات المدارس من منسوبات مكتب التعليم وتدير الحوار صاحبة المبادرة فايزة الشهراني. وأوضح ل«الوطن» الإعلام التربوي أن أهداف البرنامج هي: تحصين عقول النشء من خطر أفكار الجماعات الإرهابية والتكفيرية، والتصدي لمظاهر الغلو والتطرف، وتغذية أفكار الطلاب والطالبات بمفاهيم إسلامية وسطية معتدلة، والتصدي لكل ما يبعد عن الوسطية والتسامح والاعتدال التي يحث عليها الدين الإسلامي. التفكك الأسري بدأ البرنامج بورقة عمل للدكتورة أمل آل مشيط بعنوان «الرؤى التنظيمية عن جرائم نشر الفكر الإرهابي وترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، وشرحت دور المؤسسة التعليمية في مجابهة الفكر المتطرف وخطر التقنية والتفكك الأسري في ظل وجود الحرية المطلقة وعدم المتابعة والرقابة الأسرية. ثم قدمت الدكتورة حصة آل ملوذ ورقة بعنوان «تأثير تويتر وعرض واتس آب للمواد والموضوعات التوعوية الإعلامية عن نشر وتشكيل ثقافة الطلاب»، وتناولت فيها أهمية التواصل الأسري والحوار وغرس قيم الرقابة الذاتية، وأثر ذلك في ثقافة الشباب والفتيات بعيداً عن التخويف والترهيب في عصر يستطيع الحصول فيه على المعلومة والمادة العلمية من خلال هواتف ذكية. وتحدثت الإعلامية نورة مروعي عسيري في ورقتها عن «دور مصادر الأخبار الصحفية والإعلامية والإلكترونية في تشكيل ثقافة الطلاب الجامعيين»، وتناولت فيها الإعلام الموجه ودور المؤسسة الإعلامية في توجيه الشباب والفتيات، وأثر ذلك على الأمن الوطني الذي لا يتحقق إلا بوجود أمان أسري وأمن فكري يشترك في ذلك عدد من الجهات التعليمية والتربوية والاجتماعية. الأمن الفكري تحدثت المنسقة الإعلامية في مكتب تعليم خميس مشيط عن ضرورة معالجة مشكلات وقضايا الأمن الفكري باعتبارها من أهم الموضوعات الحيوية بطرق أكثر تفاعلية، وتطرقت لعقوبة الجرائم المعلوماتية من خلال مداخلة هاتفية للمستشار القانوني محمد التمياط وضح فيها أنواع الجرائم المعلوماتية والعقوبات وضرورة التعاون مع الجهات المعنية وخطورة المساهمة في ترويج الإشاعات على الأمن الفكري والوطني. وتوجهت مديرة مكتب التعليم بمحافظة خميس مشيط فريال السراح بالشكر للمشاركات في الإثراء الثقافي والمعرفي لمنسوبات مكتب التعليم من قائدات يحملن مسؤولية كبيرة على عاتقهن ويبذلن جهوداً كبيرة لحماية عقول الطلاب الطالبات، ويسهمن في تعزيز قيم إسلامنا بما يحمله من مبادئ تدعو إلى الوسطية ومحاربة الفكر الضال المتطرف.
01- تحصين عقول النشء من خطر أفكار الجماعات الإرهابية 02- التصدي لمظاهر الغلو والتطرف 03- تغذية الطلاب بمفاهيم إسلامية معتدلة 04- التصدي لما يبعد عن الوسطية والتسامح والاعتدال