فضح مصدر مطلع، السلوك المتناقض للمرتزق اليمني خالد الشيباني الذي دفعت له قطر مبلغا يزيد على 730 ألف ريال للهجوم على السعودية، لافتا إلى وجود لقاءات مسجلة تؤكد أكاذيب الشيباني. تناقضات الشيباني تأييد الموقف السعودي الحوثيون مثل داعش ويرتكبون نفس الجرائم المنظمات تصدر تقارير هزيلة تجاه الحوثيين العالم يعرف أن الموجود في صنعاء جماعة مسلحة مهاجمة المملكة بعد شراء ذمته السعودية لا تريد رؤية يمن قوي ومستقر المملكة لم تعد مأمونة على إدارة الحج يجب أن تكون هناك ضغوط على السعودية فيما واصل رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب خالد محي الدين الشيباني، تناقضاته بالانتقال من مهاجمة الحوثيين ووصفهم بالإرهابيين إلى توجيه الاتهامات إلى السعودية والإمارات، فضح مصدر مطلع سلوك الشيباني وعلاقته بالنظام القطري، بعدما كان يبحث عن وظيفة في السعودية تزيد من دخله الشهري، مشيرا إلى أن قطر اشترت المرتزق الشيباني بمبلغ 200 ألف دولار «731.250 ريالا قطريا» لشن هجوم على السعودية، بدون وجه حق. وكان الشيباني قد أدلى بحوار صحفي لصحيفة «الشرق» القطرية نشر على حلقتين، كال فيه الاتهامات للسعودية والإمارات والتحالف العربي وعدد من المنظمات الدولية، مدافعا عن قطر والحوثيين، بما يتناقض مع تصريحات سابقة. وقال المصدر المطلع، إن الشيباني وصف في لقاءات سابقة مسجلة عبر عدد من القنوات، الحوثيين بالإرهابيين، وتحدث عن تنظيم القاعدة في اليمن وتزايده، كما حذر من وصول عناصر الإرهاب إلى السعودية ودول أخرى. أبرز المرتزقة يعد الشيباني أحد أبرز أولئك المرتزقة المرتهنين لنظام قطر، حيث منحته الدوحة مبلغ 200 ألف دولار كتحسين وضع، وتلا ذلك دعمه بمبالغ مقطوعة ودورة في اللغة الإنجليزية لمدة 6 أشهر، ثم منحه مبلغا كبيرا قام من خلاله بفتح مكتب في أوسلو، للعمل من هناك ضد التحالف العربي. وكشف مصدر مقرب من خالد الشيباني أن الأخير كان في مدينة الرياض للبحث عن وظيفة لزيادة دخله الشهري، ولكنه غادر إلى قطر بشكل عاجل، في إطار ترتيب مسبق، خاصة أنه كان مهتما بالجانب الإعلامي.
اتهامات غير صحيحة قال رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة الشبابية عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء رئيس لجنة حقوق الإنسان في المجلس عبدالكريم ثعيل في تصريحات إلى «الوطن»: إن ما ورد على لسان المدعو خالد الشيباني في صحيفة «الشرق القطرية» للأسف اتهامات ليس لها أساس من الصحة، وإن قطر تحاول فقط تشويه المملكة في دعمها للشرعية والمقاومة الشعبية لصالح الانقلاب، مبينا أن «ما ورد تدليس كبير واتهامات سيحاسب عليها الشيباني، ذلك الذي لم نعلم متى كان لمركزه المزعوم أي نشاط يخدم حقوق الإنسان». وعبر ثعيل عن أسفه لوجود أبواق تترزق من جراح وآلام اليمنيين، مشيرا إلى أن أولئك يعملون على إيهام قطر بأنهم يخدمونها بشهادات الزور التي تلحق الضرر بالشرعية وتشوه صورة اليمنيين، كما كان يفعل المخلوع صالح، مؤكدا أن تزييف الحقائق لن يضر بالمملكة أبدا، ولكنه يصب في مصلحة الانقلاب.
من أقوال الشيباني قبل شراء قطر له لقاء عبر قناة «الحرة» يناير 2015 «الميليشيات المتواجدة في صنعاء هي وتنظيم القاعدة، وجهان لعملة واحدة» «التنظيم يتوسع ليس في اليمن فحسب ولكن في عدة دول» «هناك خلايا كانت نائمة من القاعدة أو داعش تسربت إلى فرنسا» «ربما تصل تلك الخلايا إلى دول أخرى مثل تركيا أو السعودية» قناة اليمن: في 27 نوفمبر 2016 «هناك تقارير هزيلة تصدر من قبل المنظمات تجاه الحوثيين» «وصلت إلينا تقريبا منذ بداية عام 2015 وحتى الآن ثلاثة آلاف انتهاك حوثي». «كل المنظمات تعرف وكل العالم يعرف أن الموجود في صنعاء جماعة مسلحة» «الحوثيون ارتكبوا نفس الجرائم التي ارتكبتها داعش، لماذا سمي هذا داعش أو إرهابيا وهذا لم يسم»
تناقضات الشيباني بصحيفة «الشرق» القطرية سبتمبر 2017 «السعودية لا تريد رؤية يمن قوي ومستقر، ولا تريد سلطة قوية تحكمه» «المملكة لم تعد مأمونة على إدارة الحج» «قامت قطر بفتح مكتب لحركة طالبان ولكن ذلك كان لأمر سياسي»
«يجب أن تكون هناك تحركات للضغط على المجتمع الدولي والسعودية»