طالب وزير السياحة اليمني، الدكتور محمد القباطي، حكومة بلاده بالضغط على لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، بتوسيع دائرة العقوبات الدولية المفروضة على قيادات انقلابية يمنية، لتشمل إيران والكيانات التابعة لها في المنطقة العربية، بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وكان فريق العقوبات التابع للأمم المتحدة، قد زار اليمن مؤخرا، لتقييم الأضرار التي تسببت فيها الحرب وحجم المعاناة التي يعيشها المدنيون في عموم المحافظات، والاطلاع عن كثب على حجم انتهاكات الميليشيات الانقلابية، وجمع المعلومات النهائية عن جرائم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وعن الأموال التي نهبوها في طريق البدء بتنفيد العقوبات الدولية ضدهم. وقال القباطي، إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، تبنى قرارات بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات لها علاقة بالحرب القائمة في اليمن، مما يعني أنه فرض عقوبات على المخلوع صالح ونجله أحمد وقيادات حوثية، باعتبارهم أشخاصا، فيما لم يتبن فرض عقوبات دولية على كيانات لها علاقة بالحرب إلى الآن، مبينا أن الدول والأحزاب والتنظيمات تندرج تحت بند الكيانات، لذلك يتوجب على الحكومة اليمنية الضغط على الفريق الدولي لإدخال إيران ضمن العقوبات الدولية. وعد القباطي إيران، الداعم الرئيسي للميليشيات الانقلابية في الوطن العربي، وأنها تسعى إلى تدمير دول المنطقة من خلال دعم ميليشياتها للانقلاب على حكومات بلدانها وإثارة الفتن والحروب. وكان منسق فريق لجنة العقوبات التابع للأمم المتحدة، أحمد حميش، قد صرح في وقت سابق بأن الحكومة الشرعية أتاحت الفرص للفريق خلال زيارته لليمن مؤخرا، للاطلاع على الأوضاع التي خلفتها حرب الميليشيات الانقلابية ضد الشعب اليمني، مشيرا إلى أن الميليشيات لم تسمح للفريق بزيارة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، وأن ذلك يعد خرقاً للقوانين والاتفاقات الدولية.