قال عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد، استشاري السكر والأمراض المزمنة، الدكتور حسن الموسى إن اللواصق الذكية أصبحت بديلا عن الوخز بالإبر لأخذ عينة من الدم لقياس نسبة السكر. وأضاف أن «منظمه السكر الأميركية أشارت في توصيات لها إلى أهمية قياسات مستوى السكر في الدم، واعتبرتها من أهم وسائل التحكم بالسكر». وأوضح الموسى أن «الدراسات الطبية تدعم استخدام نظام قياس السكر المستمر، حيث وجدت أن المرضى استطاعوا خفض مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي لديهم بعد استخدام أدوات القياس». وأكد أن «اللواصق الذكية أكثر كفاءة لقياسات السكر المستمر من التحليل المتقطع بالجهاز المعتاد، كما أنها تقوم بالعملية دون ألم، وبدقه عالية». وعدّد استشاري السكر والأمراض المزمنة أنواع اللواصق الذكية المستخدمة لهذا الغرض وهي: «نظام DEXCOM وهو لاصق بمستشعر مزود بجهاز إرسال وجهاز استقبال يقيس السكر كل 5 دقائق بمعدل 300 مرة يوميا ويمكن أن يعمل لمسافة 7 أمتار لاسلكيا ويتميز بإمكانية تنبيه المريض في حال الانخفاض أو الارتفاع، ونظام FREESTYLE، وهو عبارة عن لاصق بمستشعر تحت الجلد، يقيس السكر بتمرير الجهاز فوق اللاصق، ونظام EGM1000 ويعتمد على القياس من خلال حساس يلامس شحمه الأذن، ويعطي قياسا بدقه عالية ولا يحتاج وخزا أو لاصقا، ونظام SUGARBEAT الذي يقيس السكر بتثبيت لاصق يومي على الجلد فقط دون مستشعر تحته، وترسل القياسات لاسلكيا إلى الساعة اليدوية أو على الجوال، ونظام GLUCOWISE الذي يقيس من خلال الملامسة فقط لراحه اليد بين الإبهام والسبابة، ونظام MEDTRONIC الذي اعتمدته منظمة الدواء والغذاء الأميركية، ويضم جهاز قياس السكر لاسلكيا، ومضخة أنسولين، وهو ما يسمى البنكرياس الصناعي».
