أعلنت السلطات الأمنية في محافظة عدن، توقيف خلية إرهابية مكونة من ثمانية أشخاص، تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وقالت في بيان إن تفكيك الخلية واكتشافها تما بالتنسيق مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية. وقال البيان إن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من القبض على أفراد الخلية المسؤولة على تنفيذ عمليات اغتيال كوادر أمنية بمناطق متفرقة في محافظة عدن، مشيرة إلى أنه تم العثور بحوزة عدد من الموقوفين على مسدسات كاتمة للصوت وأوراق ثبوتية مزورة، ومراسلات مع قيادات في تنظيم داعش، بكل من العراق وسورية. وأضاف أن الموقوفين أقروا بمسؤوليتهم عن ارتكاب جرائم قتل وتصفية، استهدفت ضباطا متقاعدين، كانوا يعملون في أجهزة أمنية، كما اعترفوا بتلقيهم أوامر القتل والتمويل من قبل أشخاص موالين للمخلوع صالح والحوثيين. مشيرا إلى أن التحقيق ما زال جاريا مع الموقوفين لاكتمال الإجراءات النظامية، وتابع أن نتائج التحقيق سيتم نشرها بعد اكتمالها. وكانت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن قد أحبطت عددا كبيرا من المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف منشآت حيوية في عدن، بينها المطار والكهرباء وأقسام شرطة، تقف خلفها تنظيمات إرهابية وتمكّنت في وقت قصير من القبض على مطلوبين لأجهزة استخبارات دولية. وتعرضت مدينة عدن خلال الفترة التي تلت تحريرها من الانقلابيين إلى عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت ضباطا موالين للشرعية، وقيادات في أجهزة الأمن، وكشفت اعترافات كثير من المشتبه فيهم عن ارتباطهم بالمخلوع، علي عبدالله صالح، الذي أمدهم بالأموال والأسلحة، لارتكاب تلك الجرائم، بهدف إظهار السلطات الشرعية في مظهر العاجزة عن ضبط الأمن.