أعلنت المعارضة السورية أن كتائب أحرار الشام التابعة لها تمكنت من قتل علي الكيالي، المعروف باسم معراج أورال، المتهم بتنفيذ مجزرة مدينة بانياس السورية عام 2013 ويطلق عليه اسم "جزار بانياس". وأوضح المتحدث العسكري لحركة أحرار الشام، أبويوسف المهاجر، أن مجموعات الاستطلاع التابعة للحركة بمنطقة جبل الأكراد رصدت حركة آليات كثيفة لضباط النظام والميليشيات التابعة لها على قمة جبل النبي يونس، من بينها سيارات تحمل شعار "المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون"، مشيرا إلى أن لواء المدفعية بالحركة قصف المنطقة وحقق إصابات مباشرة حيث شوهدت سيارات الإسعاف في المكان وسط فوضى عارمة، لافتا إلى أن مصادر أحرار الشام داخل مشفى اللاذقية أكدت مقتل أورال بعد إصابته. رفض الدعوة الروسية رفض المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى جنيف رياض أغا، دعوة روسيا إلى تجاوز مناقشة مصير الأسد في الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف المقبلة، وأضاف "ما الذي سنناقشه إذا لم نناقش مصير الأسد؟". وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، قد أعلن رفضه مطالبة المعارضة السورية بتنحي الأسد. كما رفض وضع شروط مسبقة لاستئناف عملية السلام في جنيف، المقررة في التاسع من أبريل الجاري، وفقا للمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا. وتأتي تصريحات ريابكوف لتقلل من توقعات نتائج الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لموسكو الأسبوع الماضي، والتي اتفق خلالها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على تسريع عملية الانتقال السياسي في سورية، والضغط باتجاه إجراء مفاوضات مباشرة بين نظام الأسد والمعارضة. استئناف التعاون في الأثناء، دعا بوتين الدول الأوروبية إلى استئناف التعاون العسكري مع روسيا على خلفية الرفض الأميركي للتعاون العسكري معه في سورية. وكشف خلال اجتماع للجنة الرئاسية المعنية بالتعاون العسكري - التقني مع الدول الخارجية، أن التعاون العسكري مع الدول الأوروبية قد توقف عمليا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن موسكو لم تكن صاحبة المبادرة في تجميده. وأعرب عن أمل موسكو بأن يحمل هذا الوضع طابعا مؤقتا، معبرا في الوقت نفسه عن قناعته بأنه من مصلحة جميع الدول الأوروبية استئناف التعاون المفتوح والمثمر مع روسيا في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري التقني.