مما لا شك فيه أن التنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تحظى بقدر كبير من الاهتمام في جميع مناطق المملكة ولاسيما التنمية الاقتصادية، وقد حظيت منطقة نجران كغيرها من المناطق بالكثير في ذلك المجال حيث أنفق الكثير خلال ميزانية الأعوام السابقة وميزانية هذا العام على مشاريع الطرق والجسور، وذلك بدعم من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله حفظه الله، وذلك لبناء منظمومة متكاملة من الطرق الحديثة والمصممة على أحدث المواصفات لتكون رافدا مهما للتنمية المستديمة وداعمة للنمو الاقتصادي، ومن تلك الطرق استكمال طريق الملك عبدالله من جهة الشرق وطريق الحزام الجنوبي بالوادي والطريق الذي يصل طريق الملك فهد ( يرحمه الله ) بالجامعة من جهة الغرب، وربط طريق الملك فهد وطريق الأمير سلطان مرورا بالمدينة الطبية. إضافة إلى العديد من الجسور التي تربط شمال الوادي بجنوبه مثل جسر سلوى وجسر رجلا وجسر المركب والتي من شأنها تسهيل تنقل المواطنين بشكل كبير.