شكا أهالي حي أم السباع في الطائف من إهمال حديقة "أم السباع 1" مما جعلها تتحول إلى مرمى للنفايات وتضايق السكان المجاورين، ليأتي الرد من مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم بالقول إن الأمانة لديها مشروع لتأهيل حدائق الأحياء، حيث تم الانتهاء من 150 مشروع تأهيل لهذه الحدائق وبقي ما يقارب 30 مشروعا جار العمل فيها. وأضاف أن هذا المشروع التأهيلي يشمل جميع حدائق الأحياء داخل المدينة وفي الضواحي، إذ إنه سيتم تزويد جميع الحدائق بكافة الخدمات والمرافق من مسطحات خضراء وأرصفة وممرات ومواقف سيارات وألعاب أطفال وإنارة، مشيرا إلى أن العمل سيكون على مراحل وستأتي حديقة "أم السباع 1" ضمن المراحل القادمة لتطوير وتأهيل حدائق الأحياء. أما سكان الحي فقد أجمعوا في حديث إلى "الوطن" على أن الحديقة ينبغي أن تكون متنفسا للحي وليس مكبا للنفايات ومخلفات البناء. وقال فيصل الزهراني إن الحديقة ينبغي أن تكون على الأقل منظرا طبيعيا وجميلا أمام المنازل لا أن تكون بالحال التي هي عليه، في حين قالت أم عبدالرحمن إن الحديقة منذ إنشائها لم نشاهدها أنها خلت من مخلفات البناء للمنازل القريبة منا، وكذلك من النفايات التي يلقيها العمال فيها، مبينة أنها تحتاج أن ترسل أطفالها إلى الحديقة لتكون متنفسا لهم وتسلية لهم، ولكنها لا تستطيع خوفا عليهم من أمور لا تحمد عقباها حيث ذكرت أن ابن إحدى جاراتها كان يلهو بالحديقة في رمضان الماضي واخترق قدمه مسمار من بعض أدوات البناء الملقاة هناك. وأشار سالم الحارثي إلى أن الحديقة متنفس لأهالي الحي أو لأطفالهم على الأقل، وإن لم يكن لا هذا وذاك فينبغي أن يكون أمام منازلنا على الأقل مناظر جميلة لا مناظر مقززة ومكبا للنفايات وبؤرا للبعوض والحشرات، لافتا إلى أن البلدية وضعت لوحة باسم الحديقة ولم تقم تجاه ما أسمته حديقة بعمل اللازم من تنظيم لها أو إعادة هيكلتها لتصبح منظرا جميلا أمام المنازل.