على أمل حجز مقعد ثان عن طريق أي من عملاقي جدة الاتحاد والأهلي قريباً إن شاء الله عبر بوابة لقب بطل دوري أبطال آسيا، حجزت الكرة العربية رسمياً مقعداً في بطولة كأس العالم للأندية في نسختها التاسعة، بعد أن ضمنت الكرة العربية لقباً جديداً لها في بطولة دوري الأبطال الأفريقي، وذلك بعد أن لحق الأهلي المصري بشقيقه الترجي التونسي إلى المباراة النهائية لكبرى بطولات الأندية بالقاهرة السمراء، وسيكون أي منهما على موعد جديد للظهور في مونديال الأندية في اليابان في الشهر الأخير من العام الجاري. وكان الأهلي تأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى بعد غياب 4 سنوات، بفوزه على ضيفه صن شاين النيجيري 1/صفر أحرزه محمد ناجي جدو، في المباراة التي أقيمت أول من أمس على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة في إياب نصف النهائي، بعدما تعادلا ذهاباً 3/3. ولحق الأهلي صاحب 6 ألقاب في البطولة بالترجي "حامل اللقب" الذي سبقه للنهائي على حساب مازيمبي الكونجولي، بالفوز إيابا في تونس بهدف دون رد، بعد أن تعادلا ذهابا في لوبومباتشي سلبياً. وبتأهلهما معا، ضرب فارسا الكرتين المصرية والتونسية موعداً لسابع نهائي عربي خالص للبطولة منذ استحداثها عام 1997، ورغم كثرة المواجهات التي جمعت الأهلي والترجي تحت مظلة البطولة وآخرها دوري المجموعات في بطولة العام الماضي، ومن قبلها في نصف نهائي بطولة عام 2010، إلا أنهما للمرة الأولى يلتقيان وجها لوجه في النهائي. ومنذ استحداث البطولة، وتغيير مسماها، من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، إلى بطولة دوري الأبطال اعتباراً من عام 1997، أي قبل نحو 15 عاماً، كان النهائي عربياً في 6 مناسبات، والبداية كانت عام 1999 عندما التقى الترجي والرجاء المغربي وتوج الأخير باللقب، قبل أن يلتقي الرجاء شقيقه الزمالك المصري في نهائي عام 2002 وكان اللقب من نصيب الزمالك، وبعد 3 أعوام كان النهائي عربياً خالصاً للمرة الثالثة وجمع الأهلي المصري والنجم الساحلي التونسي وتوج الأهلي باللقب، قبل أن يكرر فعلته وإنجازه في بطولة العام التالي مباشرة بفوزه في النهائي العربي الرابع على الصفاقسي التونسي 2006، وعاد النجم لانتزاع اللقب ورد الدين للأهلي المصري في نهائي عام 2007، فيما كان النهائي العربي السادس والأخير بين الترجي والوداد المغربي في بطولة العام الماضي، وتوج الترجي باللقب. وهناك 9 أندية عربية نالت شرف الظهور في مونديال الأندية، وكانت البداية مع النصر السعودي والرجاء المغربي اللذين شاركا في النسخة الأولى في البرازيل عام 2000، قبل أن يظهر الأهلي المصري والاتحاد السعودي في نسخة 2005 مع عودة البطولة، وتبعهما الترجي والنجم من تونس، والأهلي والوحدة الإماراتيان عندما تناوبا على استضافة البطولة، وأخيرا السد القطري الذي عادل إنجاز الأهلي المصري بإحراز برونزية المركز الثالث في بطولة العام الماضي 2011، وكان الأهلي حل ثالثا في أول أفضل إنجاز عربي في تاريخ المونديال، في نسخة عام 2006، علماً أن الأهلي يحمل الرقم القياسي العربي في المشاركات في البطولة حيث ظهر فيها 3 مرات.