عرضت جمعية «هجر» الفلكية في الأحساء، منظارين مصنعين محليًا لرصد القمر للمهندس يحيى الشاهين، ونصب وتشغيل 3 مناظير محوسبة بإشراف مسئول الرصد بالجمعية إبراهيم الخليفة لرصد القمر في طور الأحدب المتصاعد، وهناك آفاق للجمعية في التعاون مع الكيانات العلمية الأخرى في المشاركة لصنع مرصد فلكي على مستوى الأحساء بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، والمشاركة في بناء وتشغيل قبة فضائية لتعليم الطلاب والاستفادة منها. الثقافة الفلكية أبان رئيس المجلس التنفيذي الجمعية وليد الهاشم أن الجمعية، تهدف لنشر الثقافة العلمية الفلكية بين أفراد المجمع، وتقديم الاستشارات المتخصصة في مجال الفلك والبحث العلمي والابتكار، ومن برامج الجمعية رصد الظواهر الفلكية بانتظام وحرفية، وعقد المحاضرات وورش العمل، وتقديم الدورات التدريبية في مجال الفلك، وتقديم الدعم الفني في مجال أجهزة الرصد الفلكية، وتدريب الطلاب على استخدامها، والمشاركة في المؤتمرات في مجال اختصاص الجمعية، والمشاركة في عمل المعارض الفلكية، بالإضافة إلى المساهمة في الجانب العملي في تعليم الطلاب في مقررات الفلك، وورش عمل لنقاش المستجدات والاستكشافات الفلكية الحديثة، وندوات حول علاقة الفلك بالعلوم الأخرى، وتنفيذ رحلات للرصد الفلكي، ورؤية الجمعية أن تكون مرجعًا علميًا في مجال الفلك على مستوى الوطن العربي. دمج الأجرام أضاف الهاشم أن الجمعية، شاركت في ليالي كفو الرمضانية، بركن للتصوير الفلكي، لعضو الجمعية المصور الفلكي نعيم المطوع من خلال عرض مجموعة من الصور الفلكية، التي فيها دمج الأجرام الفلكية بالمعالم الطبيعية والعمرانية، بالإضافة إلى ركن العروض الفلكية، وتشغيل شاشتين كبيرتين لعرض صور ومقاطع فلكية كالأجرام السماوية المختلفة، ومقاطع مصورة لمقارنة أحجام الأجرام السماوية، وحركة الكواكب السيارة في جريانها حول الشمس، وركن المجسمات والتراث الفلكي، لعضو الجمعية يونس العمراني، وصاحب الفعاليات محاضرة علمية، بعنوان: «التغيير المناخي والمملكة الخضراء» لرئيس المجلس التنفيذي لجمعية وليد الهاشم.
