كشف رئيس مجلس إدارة اللجنة التنسيقية لجمعيات الوقاية والعلاج من الإدمان بالمملكة مبارك الحارثي عن إشراف اللجنة على 23 جمعية مختصة بهذا المجال، موزعة بمختلف مناطق المملكة، مؤكدا على الدور الحيوي الذي تقوم به بهدف الحد من انتشار المخدرات وتنسيق الجهود بين الجمعيات والجهات الحكومية والخاصة المعنية بمكافحة هذه الآفة التي تهدد المجتمع، إضافة إلى المساهمة في برامج توعية الأفراد بأضرار المخدرات صحيا واجتماعيا واقتصاديا. جاء ذلك خلال توقيع اللجنة أول مذكرة تعاون منذ تأسيسها مع القطاع الخاص ممثلا في مؤسسة أوامر للخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، والشريك الإستراتيجي شركة أبشر للعلاقات يمثلها الرئيس التنفيذي محمد الداود، وحيث تتضمن الاتفاقية تخصيص نسبة من أرباح الشركة للجنة وتقديم الخدمات لها بما يساهم برعاية وتأهيل المتعافين ودعم مستهدفات البرامج المجتمعية التي تقوم بها اللجنة. وأكد الحارثي حرص اللجنة على تمكين الجمعيات التي تعنى بمكافحة المخدرات، إلى جانب تقديم الدعم لها لتوفير برامج الدعم الذاتي للمتعافين من إدمان المخدرات وإتاحة البرامج العلاجية والتأهيلية وتطويرها، إضافةً لدعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجال مكافحة المخدرات، مبينا أن أحد أهم الأهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها في هذا العام هو التمكين والمتابعة للجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها التوعوية والتأهيلية لرعاية المتعافين وأسرهم. وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة أوامر للخدمات اللوجستية سلطان الشمراني إلى أهمية اتفاقية التعاون المبرمة مع اللجنة التنسيقية لجمعيات الوقاية والعلاج من الإدمان، حيث سيكون لهذه الاتفاقية دور بارز في دعم ورعاية المتعافين وتوعية وتثقيف المجتمع عن أضرار المخدرات، موضحا أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص المؤسسة على تفعيل برامج المسؤولية المجتمعية لخدمة الفرد والمجتمع، وأضاف أن الاتفاقية تضمنت الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين وتقديم ودعم مالي ثابت شهرياً من أرباح مؤسسة أوامر للخدمات اللوجستية للجنة، كما تضمنت تقديم المؤسسة كافة أوجه الدعم والرعاية للبرامج التي تقوم بها اللجنة.
