أفادت دراسة جديدة، بأن اهتزازات الأرض ترسم صورة زلزالية لما كان في يوم من الأيام قطعة من سطح كوكبنا، مشيرةً إلى أنها الآن تنقلب رأسًا على عقب في أعماق البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الدراسة، أن إسبانيا معرضة بشكل غير عادي للزلازل العميقة والنادرة، مشيرة إلى أن هذا اللوح التكتوني المقلوب قد تكون له علاقة بذلك. وشرح الجيولوجيان داويوان صن من جامعة «العلوم والتكنولوجيا» الصينية، وميغان ميلر من الجامعة «الوطنية الأسترالية»: «منذ عام 1954 كانت هناك 5 زلازل كبيرة وعميقة التركيز متقاربة بعمق أكبر من 600 كيلومتر تحت مدينة غرناطة الإسبانية». ووفق الدراسة، فإنه عندما تندفع الصفائح التكتونية نحو بعضها بعضًا، فإن في بعض الأحيان، تؤدي هذه الاصطدامات إلى تدمير الجزء الغارق من الصفيحة.