أثارت مغادرة لاعب الأهلي الصربي، ليوبومير فيجسا، إلى بلاده خلال الأيام الماضية الجدل بين الأهلاويين، وأثير سؤال مهم مفاده: من سمح للاعب بالسفر في أثناء فترة علاجه وتأهيله، المقررة لها 3 أسابيع، عقب إصابته بتمزق عضلي خلال مواجهة الشباب في الجولة ال20؟!. إلا أن اللاعب لم يغادر إلا بإذن مسبق من قبل المدير التنفيذي، نايف القاضي، الذي سمح له بالمغادرة، لإكمال البرنامج التأهيلي في بلاده. ومن المقرر أن يعود اللاعب الأسبوع المقبل، إذ سبق أن أبلغ إدارة النادي بذلك، حيث مضى على تأهيله قرابة الأسبوعين، وسيكون جاهزا، حسب البيان الذي نشره النادي سابقا، للمشاركة في الجولة ال25 للدوري. يذكر أن «فيجسا» يطالب «الراقي» بمبالغ مالية، عبارة عن رواتب وجزء من قيمة مقدم عقده، الذي تقارب قيمته 13.2 مليون ريال (3 ملايين يورو) لموسمين. التخوف الأهلاوي من أن يكرر «فيجسا» ما فعله الثلاثي: البرازيلي جوزيف دي سوزا، والجزائري يوسف البلايلي، ولاعب الرأس الأخضر ديجانيني تافاريس، الذين غادروا بالطريقة نفسها، ورفضوا العودة مجددا، وطالبوا بفسخ عقودهم مع النادي، ليصبح الصربي رابع الهاربين.