انطلق "موسم العيد" لأول مرة بهوية بصرية موحدة وشاملة في جميع أنحاء المملكة تحت مظلة "مواسم السعودية" بهدف إعادة البهجة والفرح الخاص بالعيدعلى مستوى الفرد والأسرة والحي والمجتمع، وبمايتناغم مع مكانة المملكة ودورها الريادي، واهتمامها بتوحيد قلوب وعواطف الشعوب الإسلامية في كل مكان. وتضم فعاليات "موسم العيد" أكثر من 900 عرض، وما يزيد عن 350 فعالية حول المملكة، تم تدشينها عبر 3 مسارات لتعزيز نشر مشاعر اللمة والمحبة، والبهجة والسعادة، والمتعة والاحتفال"، وكل منها يشمل نوعية من البرامج والأنشطة التي تغطي جانباً مهماً يتماشى مع التفاعل الإيجابي واحتياجات كل شرائح المجتمع ومتطلباتها. وضمن مسار تعزيز "اللمة والمحبة"،استقبلت المراكز التجارية رواد العيد للاستمتاع بالمطاعم والمقاهي والتسوق والسينما وألعاب الأطفال على مدى 24 ساعة. وفي مدينة الرياض استقبلت "خيمة العيد" بجوار مصليات العيد سكان الأحياء المجاورة الذين تبادلوا التهاني بالعيد مع الأطباق المتنوعة للحلوى والفطور، وتم توزيع الهدايا للأطفال في مظهر يمثل العادات الجميلة المتأصلة في المجتمع السعودي؛كما قدمت مجموعة ضخمة من المطاعم والفنادق العروض الخاصة بإفطار العيد حتى ساعات متأخرة من النهار لاستيعاب تقلب ساعات النوم في هذه الأيام، كما انطلقت "مدن العيد" في الحدائق العامة لاستقبال رواد العيد في أجواء كرنفالية مبهجة شملت العروض الترفيهيةوتوزيع الهدايا للأطفال. وبرزت مظاهر عيد الفطر في أبهى صورها مع مسار "البهجة والسعادة" مع الشوارع الرئيسية والميادين ومراكز الاحتفالات الرسمية المزينة بإضاءات متناسقة مع هوية العيد، كما انطلقت الألعاب النارية بألوان هوية العيد وستستمر طوال أيام العيد، ومنذ إعلان رؤية هلال شهر شوال استمع الجميع وعبر كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل للأغاني الخاصة من إنتاج "موسم العيد"، حيث جدد الفنان محمد عبده اغنيته الشهيرة "من العايدين" وشدا الفنان راشد الماجد بأغنية جديدة بعنوان "كل عام والعيد يجمعنا"، والفنان عبدالمجيد عبدالله بأغنية "جانا العيد وغنينا"، والفنان ماجد المهندس بأغنية "هل بفرحته".