تقنية إيرانية تؤمن لدمشق وطهران وحزب الله إمكانيات قتالية عالية

أكدت تقارير أمريكية أن سوريا تسلمت من إيران نظام رادار متطور يمكنها من مراقبة طلعات سلاح الجو الإسرائيلي وتحديد قدرتها على مهاجمة أهداف نووية إيرانية بغتة. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس نقلا عن مسؤول عسكري إسرائيلي: إن سوريا تسلمت نظام رادار من إيران لكنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل.
وقالت الصحيفة التي نسبت معلوماتها إلى مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين: إن الرادار نقل في منتصف عام 2009 وإن كلا من إيران وسوريا انكرتا حدوث عملية النقل. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين وصفوا توريد الرادار بأنه جزء من زيادة هائلة في عمليات نقل الأسلحة والتنسيق بين إيران وسوريا وحزب الله اللبناني. وقالت: إن الرادار يمكن أن يعطي لسوريا وإيران بصورة غير مباشرة رؤية أفضل للمجال الجوي الإسرائيلي وأن يوفر لحزب الله صورة واضحة للمجال الجوي فوق إسرائيل في أي حرب في المستقبل.
يأتي ذلك فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر أمس اعتداءات على قطاع غزة استهدفت ورشة وحقلين. وفي تعد آخر، أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال النائب محمد أبوطير، عضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس، وذلك في منزله بحي أم طوبا في المدينة بداعي عدم تنفيذ قرار الشرطة الإسرائيلية إبعاده عن المدينة.
وحمّلت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة النائب المقدسي عن كتلة التغيير والإصلاح محمد أبوطير الذي اختطفته عصر الأربعاء. وفي دمشق أكد رؤساء البرلمانات المشاركون في المؤتمر الاستثنائي الأول لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي حول فك الحصار الجائر على غزة، والذي عقد في العاصمة السورية أن قضية فلسطين هي القضية المحورية ولب الصراع في الشرق الأوسط، والتي يجب على الدول الأعضاء اتخاذ موقف إسلامي موحد لنصرتها.
وأكد المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر إدانة الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة برا وبحرا وجوا واعتباره عملا عدوانيا ووحشيا يخرق كل القوانين والأعراف الدولية، ويشكل جريمة بحق الإنسانية.