دبي 23 سبتمبر2017 (شينخوا) وقع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم (السبت) مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية العربية لنقل التكنولوجيا ، وذلك بهدف إنشاء "المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا " توافقا مع أهداف مبادرة الحزام والطريق الصينية "، بحسب وكالة انباء الامارات (وام). وأضافت الوكالة الرسمية انه تم توقيع المذكرة من قبل حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية للجامعة الأمريكية في الشارقة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ولويس زانغ المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الصينية العربية لنقل التكنولوجيا. وسيقوم " المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا " باطلاق شراكات بين المؤسسات البحثية الاماراتية والشركات الصينية إضافة إلى تشجيع تبادل ونشر وإثراء المعرفة وتحفيز البحث العلمي. كما سيسهم المركز في جعل "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" منصة إقليمية للشركات الصينية المعنية بمجالات تكنولوجيا المياه ،الطاقة المتجددة ، تكنولوجيا البيئة ، تكنولوجيا المواصلات، تكنولوجيا المعلومات والتصميم الصناعي والعمارة. من جانبه قال المحمودي " إن أهمية هذه الاتفاقية تكمن في كونها تشكل دفعة للعلاقات المميزة التي تجمع الصين بالمنطقة العربية حيث تسهم في تعزيز علاقات الشراكة بين الجانبين في مجالات هامة مثل نقل المعرفة والتكنولوجيا والابتكار والتطوير ، إضافة إلى توطيد علاقاتنا مع الصين نظرا لوجود أكثر من 4200 شركة صينية وحوالي 300 ألف مواطن صيني يعيشون في دولة الإمارات". وأضاف انه سيتم بموجب هذه الاتفاقية التركيز على مجالات رئيسية مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والطاقة والتقنيات المتجددة والتحول الرقمي والتحديث الصناعي . بدوره قال زانغ المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الصينية العربية لنقل التكنولوجيا ، " إن هذا التعاون مع "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" يشكل قيمة مضافة لمجالات الأبحاث والتكنولوجيا والابتكار كونه يعتبر منطقة حرة تسهم في تعزيز مناخ الابتكار وريادة الأعمال وتأسيس اقتصاد معرفي قابل للنمو والاستمرار ويوفر بيئة نموذجية لاحتضان المشاريع ودعم الابتكار وتشجيع الشركات الناشئة ". وأكد زانغ حرص الجانبين على أن يحقق "المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا " المزمع تأسيسه الهدف منه فيما يتعلق بتشجيع الابتكار المشترك ونقل المعرفة والتقنيات بين الصين والمنطقة العربية بما يسهم في دعم اقتصاد المعرفة.