تساءل المستشار بلجنة حي البلد بمحافظة الطائف عيسى القصيّر، عن سبب استمرار غياب عربات الغسيل والتنظيف لأرضيات المنطقة التاريخية، رغم مرور فترة على استكمال مشروع إعادة تلك المنطقة. وأعرب "القصير" عن أسفه بسبب ما تحمله أرضيات وممرات المنطقة من أوساخ تُسيء لمنظرها. وقال "القصيّر" للزميلة صحيفة "سبق": أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، كان قد صرح قبل عدة أشهر بأنه سيتم شراء وتأمين عربات غسيل ونظافة للمنطقة التاريخية بالبلد. وأضاف: أكد رئيس بلدية غرب الطائف أنه سيتم شراء هذه العربات، ولم يتم الشراء خلال العام الماضي وحتى الآن. وأردف: الدولة سخّرت الملايين لتجميل وتحسين المنطقة التاريخية، فلماذا لا يفعّل ذلك التحسين بتأمين وشراء العربات؟ ولماذا غُيبت معاملة الشراء؟ وهل هي حبيسة المكاتب والأدراج؟ وناشد "القصير" "آل هميل" متابعة ذلك الأمر والبحث في حيثياته، وإطلاق تلك العربات بالمنطقة كما وعد. يُشار إلى أن المنطقة التاريخية "وسط البلد" تُمثل الطائف بأكملها، وهي مركز المدينة منذ أكثر من مائة عام. على الجانب المقابل، قال المتحدث الرسمي باسم الأمانة إسماعيل إبراهيم: تم تأمين خمس آليات كنس وغسيل للمنطقة التاريخية بوسط المدينة مؤخراً، ويجري حالياً تدريب العمالة على تشغيلها لدعم أعمال التنظيف التي تتم يومياً. وأضاف: فرق مختصة تقوم بغسل المنطقة التاريخية بالماء والصابون دورياً، ويتم تعزيز العمل في المواسم.