شابات يمارسن رياضة الهوكي في ملتقى فتيات الخُبر

أتاح ملتقى فتيات الخُبر، للفتيات لعب رياضة الهوكي والتنس في خيمة لمسة بنات، وقالت القائمة على القسم لولوة العامودي، إن القسم جذب الفتيات، وحثهن على التسلية المفيدة وشهد إقبال الفتيات، فيما دعا ركن بساتين الفرح المخصص للأطفال إلى معاملة الخدم بالحسنى، والذي أشرفت عليه 130 فتاة قمن بتجهيز هدايا متواضعة للخدم لتصحيح النظرة الدونية لتلك المهنة ولتعويد الأطفال على حسن معاملتهن من خلال مشهد مسرحي قصير.
من ناحية أخرى وزعت منظمات الملتقى، أمس الأول، قفازات وجوارب ونقابات ساترة للزائرات، حيث أبدت بعضهن رغبتهن في استبدال قفازاتهن وجواربهن.
وذكرت المدير التنفيذي للملتقى سعاد الدرويش، أن هدف ذلك هو التمسك بالحجاب الشرعي، مؤكدة على وجوب مقاومة دعاة التغريب الذين ينظرون بشهية الطامع الحاقد للإسلام.
واعتبرت أن إطلاق مسمى (ملامح همشت) للركن الدعوي الذي يتحدث عن الحجاب الشرعي، أنه التغيير الجذري، مضيفة أن ما يقارب من 450 فتاة استجبن للفعالية باستبدال أغطيتهن بعد التجول والاطلاع على المبادئ الإسلامية، وشرح مفهوم الحجاب الشرعي، عبر الاستدلال بوجوده عند الفرس واليهود والمسيح لاعتبارهم بأنه صيانة للمرأة، وأرجعت أسباب طمس ملامحها في عديد من الديانات السابقة إلى هبوب رياح دعاة تحرير المرأة.
إلى ذلك استقبل ركن (ضيوف المملكة) الأجانب بالورود و(حقيبة المسلمة الجديد) التي تحتوي على مصحف مترجم بلغة المسلمة الجديدة، وكتيبات للتعريف بأركان الإسلام والصلاة، وسجادة، وقرآن مرتل بصوت أئمة المسجد الحرام.
وأشارت الدرويش إلى استقطاب الركن ما يقارب سبعين عاملة أجنبية أسلمت منهن أكثر من ستين من الجنسية السريلانكية والفلبينية والكينية والنيوزيلانية والهندية والأثيوبية من خلال الدعوة للإسلام بطريقة جذبت العاملات لمعرفة أسرار الدين الإسلامي، مضيفة أن الركن خصص مجالس للدعوة بست لغات، وشهد إشهار المعتنقات للإسلام في المسرح وسط ساحة الملتقى.
وبيّنت أن الملتقيات المقبلة سوف تدرج خيمة لتثقيف الفتيات بخطورة المخدرات وبالتعاون مع الجهات المعنية.
وتطرق (ركن الحياة) عن معنى العنف في ظل تزايد حالاته في المجتمع، وجهل البعض لأساليب التعامل مع الأطفال، وسعت القائمات على الركن إلى تثقيف الأمهات بأسلوب تطويري ذاتي أسري.
أما ركن الدورات المهارية فقد شهد تخلص أكثر من 135 فتاة من المفهوم السوداوي السائد في نظرتهن لبعض الأمور لينتقلن من التفكير السلبي إلى الإيجابي، وذلك من خلال الدورات المهارية المقدمة في الركن.