كشف زوج المحاضرة في جامعة حائل إسماعيل المبيذين، الذي أوقفت الجامعة زوجته «عضو هيئة التدريس بكلية التربية»، بمزاعم تطاولها على إحدى القبائل العربية، أن زوجته تنازلت أمس عن الدعوى التي أقامتها ضد الجامعة في المحكمة الإدارية في حائل. وقال الزوج ل»الشرق» التقت زوجتي بمدير الجامعة وشكرها على خدماتها، وهي أيضا شكرته، وتنازلنا بعد أن حللنا المشكلة بيننا، والجامعة لم تنه خدمات زوجتي ولكنها لن تجدد عقدها مع الجامعة بإرادتها. وعن القضية التي أثارتها الجامعة، ومدى إمكانية اعتذارها، قال المبيذين: لا أدري عن شيء، ونريد الانتهاء من المشلكة والعودة إلى وطننا، وسمعنا أنه من خلال التحقيقات الداخلية التي حدثت لاحقا ثبت أن زوجتي ليس عليها شيء. وأضاف: احتمال أن يصدر (اليوم) أو بعد غد بيان من الجامعة ومنا حول ما حدث، وسنرحل لبلادنا خلال أسبوعين، وقال: الحق في قضيتنا واضح، وعن وجود تدخلات خارجية، قال إن ذلك محتمل. ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم الجامعة معاذ العامر إنه لا يدري عن القضية، ولا يعرف شيئا عما حدث. يذكر أن الدائرة الرابعة في المحكمة الإدارية بحائل عقدت أمس أول جلسة للنظر في القضية التي رفعتها الدكتورة أمل الحنيضي ضد الجامعة، التي اتهمتها بالتهجم على إحدى القبائل العربية أثناء تقديمها لإحدى المحاضرات في كلية التربية، مما أثار الطالبات وأولياء أمورهن، وجعل عددا من الطالبات يعتدين عليها بعد تصريحات لمدير جامعة حائل خليل البراهيم أكد فيها اعتراف الدكتورة بالتهجم، الأمر الذي نفاه زوجها في حوار سابق أجرته معه «الشرق».
