سلَّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أمس، مفاتيح ألفي وحدة سكنية للأسر النازحة من الحد الجنوبي جراء أحداث المواجهات بين القوات السعودية والمتسللين. وقال المشرف العام على المشروع الدكتور يوسف العثيمين كلنا يتذكر تلك الزيارة الملكية المشهودة قبل عامين لمنطقة جازان، عندما حل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظة الله – بها مهنئاً القوات المسلحة السعودية على نصرها، وكان إنجازاً عسكرياً، واليوم نشهد إنجازاً تنموياً. وأضاف إن خادم الحرمين في تلك الزيارة أمر بإنشاء مشروعات سكنية متكاملة الخدمات والمرافق للأسر النازحة التي تأثرت بالأحداث، وكان توجيهه واضحاً ومحدداً بأن يكون المشروع عاجلاً، وأن يكون في مأمن، ومتكامل الخدمات، وأن يؤثث كل بيت بما ييسر معيشة الأسرة النازحة. ودشن الأمير محمد بن ناصر أمير جازان المرحلة الأولى لإسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي، بتسليمه مفاتيح الوحدات السكنية. ويضم مشروع الإسكان 600 وحدة سكنية بقيمة ستة مليارات ريال، وتشمل جميع المرافق التحتية. وتم تسليم ألفي وحدة سكنية في الافتتاح، وستسلم بقية الوحدات قبل نهاية العام الجاري. وأوجد المشروع 1500 وظيفة للشباب، وتم تشغيل 250 فتاة في صناعة أثاث المساكن. اشتمل المشروع على 5 مشروعات متفرقة وهي: *  الصحمة: 2249 وحدة سكنية و11 مسجداً ومركزان صحيَّان و15 مدرسة *  روان: 1063 وحدة سكنية وستة مساجد مع مركز صحي وأربع مدارس *  الخارش: 1246 وحدة سكنية وستة مساجد ومركز صحي وست مدارس *  رمادا: 995 وحدة سكنية وخمسة مساجد ومركز صحي وست مدارس *  السهي: 447 وحدة وثلاثة مساجد ومركز صحي وأربع مدارس