اطلع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على خطة مكتب التدريب التقني والمهني بالمنطقة للعام المقبل، في فتح التدريب المسائي للمجتمع بكافة فئاته، بما في ذلك الموظفين، ورفع الطاقة الاستيعابية للطلاب والمتدربين إلى الضعف، كما استعرض تقرير توطين قطاع الاتصالات بالمنطقة، حيث تم تدريب 1159 شابًا، وتأهيلهم للانخراط في هذا القطاع. ووجه بفتح برنامج البكالوريوس بالكلية التقنية في المنطقة، والرفع عاجلا بكافة متطلباته، بحيث يبدأ القبول والتسجيل عقب الفصل الدراسي المقبل. وأكد عقب استقباله رئيس مكتب التدريب التقني والمهني في نجران سعيد آل جبار، وعميد الكلية التقنية الجديد محمد الصقري، أمس، أن أبناء الوطن جادون لخدمة مليكهم ووطنهم، والوطن يعلو شأنه بهممهم وحماسهم وعطاءاتهم، مشيرا إلى أن القيادة الرشيدة تنفق بسخاء على تعليمهم وتأهيلهم، ما يحتم على الجميع التوسع في مساحات التعلم، والارتقاء بمخرجات التعليم. قال: «الوطن يفخر بأبنائه الخريجين، ويتطلع أن يكونوا مؤهلين وجاهزين للمساهمة في تنميته، وهذه من أولى مسؤولياتكم، في إيجاد تكافؤ بين المخرجات والرغبات أو الميول». داعيا إلى التركيز على تعزيز أخلاقيات المهنة لدى الطالب والمتدرب، والتخلص من بعض العادات التي قتلت روح المبادرة لدى الشباب والفتيات. وأكد قائلا: «نريد أن نتحول إلى مجتمع منتج لا مستهلك، والعمل في أية مهنة خير من البقاء عالة على الأسرة والمجتمع، مع صون الكرامة وحفظ الحياة الشريفة التي تميّز الشعب السعودي، وتحرص قيادتنا الرشيدة على تأمينها». وأبدى أمير نجران أسفه على عزوف بعض الشباب عن العمل المهني، وترك المجال إلى غير أبناء الوطن، قائلا: «يحز في نفسي أن أرى بعض المقيمين يجمعون حديدنا وثرواتنا، ويقطعون أشجارنا، ويبيعونها لنا في أرضنا، ألسنا نحن الأولى أن نحافظ على ثرواتنا بغيرة وطنية صادقة، ولا ندعها لغيرنا؟».