قام وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومجلس إدارة هيئة المدن الصناعية بزيارة المجمع الصناعي الجديد لشركة حلواني إخوان الواقع في المدينة الصناعية الأولى بجدة، في المرحلة الرابعة، وتفقّد الربيعة كافة مناطق هذا الصرح الكبير الذي يمثّل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ شركة حلواني إخوان الرائدة في قطاع الصناعات الغذائية في المملكة العربية السعودية والمنطقة. وكان في استقبال الربيعة والوفد المرافق له، مجلس إدارة شركة حلواني إخوان برئاسة المهندس عبدالرحمن الرويتع . وأشاد الوزير بتجهيزات المصانع الحديثة، والمتوافقة مع أعلى المواصفات العالمية، من حيث الجودة والتقنية والسلامة والطاقة الإنتاجية والتخزين، الأمر الذي من شأنه تقديم منتجات متميزة طالما اعتادت عليها الأجيال في المملكة العربية السعودية ومصر والمنطقة ككل، منذ تأسيس حلواني إخوان في جدة عام 1952. وتعزّز خطوط الإنتاج الجديدة الطاقات الإنتاجية لشركة «حلواني»، الأمر الذي من شأنه أن يمنح الشركة قوة تنافسية كبرى داخلياً وإقليميا وحتى عالمياً، ويأتي بالتزامن مع خطط شركة حلواني إخوان الطموحة بالتوسع في الأسواق العالمية، عبر دخول أسواق عالمية جديدة بالإضافة إلى أكثر من 30 دولة تنتشر فيها منتجات حلواني أخوان. وقد قام الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس صالح حفني خلال الزيارة بتقديم شرح كامل حول تكامل المصانع الأحد عشر، الممتدة على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، مع ذكر المرافق الموازية، مشيراً إلى أن الشركة استطاعت استقطاب العنصر النسائي في تشغيل مصنع التعبئة حتى وصل عدد العاملات بهذا المصنع إلى حوالي سبعين سيدة، يعملن بوظيفة مشرفات ومشغلات مكائن وعاملات إنتاج، إضافة إلى مراقبي الجودة والمحاسبة والموارد البشرية. وأعرب رئيس مجلس إدارة حلواني إخوان، المهندس عبدالرحمن الرويتع بالنيابة عن كافة أعضاء مجلس الإدارة عن سعادته قائلاً: «نحن فخورون بإضافة صرح وطني سعودي لقطاع الصناعات. الغذائية في المملكة والعالم العربي ككل يرفع قدرتنا على تقديم أفضل المنتجات بأعلى جودة تشمل مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية تتناسب مع كافة احتياجات وأذواق المستهلك الذي طالما حرصنا على كسب ثقته في مختلف الأسواق». وأضاف المهندس الرويتع قائلاً: «يعكس هذا المجمع الصناعي الجديد المتكامل التزام مجلس إدارة حلواني إخوان بمنح القيمة المضافة لمستثمري الشركة، لما يضيفه المجمع من طاقة إنتاجية كبيرة على المدى القصير والبعيد، خاصة أنه سيغطي الاحتياجات الصناعية للشركة خلال السنوات العشرين المقبلة، الأمر الذي من شأنه تقديم مرونة تشغيلية عالية تدعم فرق العمل في تنفيذ خطط التوسع الاستراتيجية في أسواق جديدة عالمياً».