أخضعت الإدارة العامة للتعليم في الباحة 300 طالبٍ إلى مقياس «موهبة»، بينما ترأس مديرها أول اجتماعات لجنة تقليص الفجوة بين اختبارات الثانوية العامة من جهة واختبارات القدرات والتحصيلي من جهة ثانية. وأكدت الإدارة استخدامها منهجيةً علميةً متطورةً «لضمان الانتقاء السليم للطلاب الواعدين في مجالات العلوم والتقنية وتوجيههم إلى برامج الرعاية الملائمة لهم». ويتألف مقياس«موهبة» للقدرات العقلية المتعددة من 4 محاور هي: المرونة العقلية، والاستدلال العلمي والميكانيكي، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء إضافةً إلى الاستدلال الرياضي والمكان. ويستهدف المقياس طلاب الصفوف الثالث والسادس الابتدائي والثالث المتوسط على مستوى المملكة، ويُطبَّق بالتنسيق مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة». وذكرت «تعليم الباحة» أن الغرض من هذه الخطوة هو «قياس القدرات العقلية المتعددة، والكشف عن القدرات والمهارات الأكاديمية الكامنة لدى الطلاب في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم وبعض جوانب الإبداع بالنظر إليها من خلال عدد من الأبعاد والأقسام والأنماط والصور». في سياق آخر؛ وجَّه المدير العام للإدارة، سعيد بن محمد مخايش، بتفعيل مخرجات اجتماع ترأسه أمس للجنة المكلفة بتقليص الفجوة بين اختبارات الثانوية العامة واختبارات القدرات والتحصيلي. وبحث المجتمعون تقرير الفجوة المرفوع من مكاتب التعليم والمدارس، وعرضه مقرر اللجنة مشرف الاختبارات والقبول، محمد سعيد غاصب. وقدَّم غاصب ورئيس قسم الرياضيات، أحمد عبدالله خرابة، عرضاً لمشروع الاختبارات التشخيصية المستهدف تقليص الفجوة بين نتائج الثانوية العامة ونتائج الاختبار التحصيلي. وسجل المجتمعون عدداً من التوصيات أهمها عقد حلقات نقاشية في جميع مكاتب التعليم لاستعراض نتائج المدارس في الاختبارات المختلفة واقتراح الحلول والبرامج المناسبة لتقليص الفجوة إضافةً إلى تدريب الطلاب على اختباري القدرات والتحصيلي في كافة ثانويات المنطقة. وربطت الإدارة العامة للتعليم بين عقد الاجتماع الأول للجنة و«أهمية تحليل نتائج الاختبارات وإبراز مؤشراتها سنوياً لجميع التربويين والجهات الإشرافية للإفادة منها وتوظيفها في تطوير الأداء وتحسين العملية التعليمية». وحثَّ مخايش على الأخذ بالتوصيات و«إعداد الخطط الإجرائية لتدريب الطلاب والعمل على الرفع من قدراتهم من خلال توظيف الإمكانات المتوفرة لدى المشرفين التربويين والمعلمين وما يملكونه من قدرات في تنفيذ برامج تدريبية مجدولة لطلاب المرحلة الثانوية».