دعت مديرة إدارة الوحدة النسائية في أمانة المنطقة الشرقية، نجد الدوسري، إلى الفصل بين نشاطَي «التزيين» و«الخياطة النسائية»، في قطاع المشاغل النسوية، حتى يصبح كل منهما نشاطاً قائماً بذاته. وقالت إن الفصل شأن تنظيمي بحت، يسهم في تنظيمات أخرى خاصة بكل نشاط، مثل: عدد العمالة، وآلية الاستقدام، وما شابه ذلك، مشيرة إلى أن «الأمانة تمنح مدة سنة لكافة المشاغل لتصحيح أوضاعها». واستعرضت الدوسري، خلال اللقاء، الذي عُقد في المقر الرئيسي ل «غرفة الدمام» أمس الأول، الاشتراطات الجديدة لمراكز التزيين النسائية، والفرق بينها وبين نشاط المشاغل، خصوصاً من ناحية المساحة، بالإضافة إلى اشتراط استخراج شهادات صحية للعاملات، مشددة على أهمية التدريب للحصول على هذه الشهادات، وأثر ذلك على جودة أداء العاملات. وبخصوص تقديم المواد الغذائية في الصالونات، وفي قاعات الانتظار، أو بيع بعض مواد التجميل، أو الإكسسوارات، قالت الدوسري: «هذه الأنشطة يُمنح ترخيص خاص بها شرط وجود مساحة ملائمة لها داخل المشغل، وأن تكون المنتجات صحية، وذات صلاحية محددة». من ناحيتهن، قالت بعض سيدات الأعمال الحاضرات، إن أكبر مشكلة تعاني منها صاحبات المشاغل ومراكز التزيين، هي العمالة السائبة، التي تعمل في المنازل. وأوضحن أنه «على الرغم من ارتفاع أسعار الخدمة، التي تقدم من قِبلهن بشكل غير مبرر، وغير منطقي، إلا أنهن يفتقرن لأهم عوامل الرقابة من ناحية التعقيم، والنظافة، وسلامة المواد المستخدمة، إضافة الى الضرر الاقتصادي الناتج عن هذا النشاط غير المرخص». مطالبات الجهات المسؤولة ب «وضع حدٍّ لهذه المخالفات».
