عطارون: طاسة الخلاص غير محرمة والأصلية هندية الصنع وب 50 ريالاً

لأنها غير منقوشة بالطلاسم والشعوذة، يرى عطارون أن طاسة الخلاص غير محرمة، إذ إنها – حسب رواية أحدهم – تشفي المريض من الحسد والعين والمس.
وطاسة الخلاص مصنوعة في الهند، وهي نوعان أصلية مرشوشة بماء الذهب وتباع بخمسين ريالاً، ومقلدة غير مرشوشة بماء الذهب وسعرها أقل من 25 ريالاً.
وهي عبارة عن إناء نُقشت على حوافه الداخلية آيات من القرآن الكريم، وتسمّى في بلاد الشام «طاسة الرعشة»، يوضع داخلها ماء وزعفران، ويدار الخليط على الآيات القرآنية، ثم تشربها الحامل معتقدة أنها بذلك تحفظ جنينها، بينما تشربها العجائز كحرز يقيهن الأمراض والأرواح الشريرة، وأكدن أن ضعف الخدمات الطبية في المنطقة سبب رئيس في لجوئهن إلى طاسة الخلاص على الرغم من تحريم العلماء إياها.
ونشرت «الشرق» في عددها يوم الإثنين تحقيقاً عن طاسة الخلاص، ويقول العطار محمد الذي اكتفى باسمه الأول فقط «33سنة» وهو يزاول مهنة العطارة في سوق برزان إنه يبيع طاسة الخلاص لأنها تشفي المريض من الحسد والعين والمس وطرد الأرواح الشريرة، كما أنها تسهل الولادة.
وأشار العطار محمد إلى أن طاسة الخلاص يشتريها بالجملة من مكة المكرمة، ومصنوعة في الهند، وهي نوعان أصلية مرشوشة بماء الذهب وتباع بخمسين ريالاً، ومقلدة غير مرشوشة بماء الذهب وسعرها أقل من 25 ريالاً. وأوضح أنها غير محرمة – كما قيل- لأنها لم تنقش بالطلاسم والشعوذة، حيث نقش عليها آية الكرسي والمعوذات.