استشهد 14 فلسطينيا بينهم نجل احد قادة حماس وعائلته ليل السبت الاحد في قصف جديد على غزة حيث قرر الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن مقتل اثنين آخرين من جنوده، توسيع نطاق هجومه البري على القطاع في إطار عمليته التي أودت بحياة 357 فلسطينيا منذ الثامن من يوليو. وفي الوقت نفسه، تستمر التحركات الدبلوماسية في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى المنطقة اليوم. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صباح الاحد "توسيع نطاق المرحلة البرية من عملية الجرف الصامد مع انضمام قوات إضافية إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في قطاع غزة وخلق واقع يمكن للسكان الإسرائيليين أن يعيشوا فيه بأمن وأمان". وتقول إسرائيل أن عمليتها تهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني باتجاه الأراضي الإسرائيلية بينما تسعى من خلال هجومها البري إلى تدمير الإنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون.