سفير نيبال يشيد بجهود «الطيار للسفر» في مجال السياحة الدولية وتحقيق الراحة للمسافرين

أشاد سفير جمهورية نيبال الديمقراطية لدى المملكة أودايا راج باندي بعمق العلاقات السعودية النيبالية في جميع المجالات لا سيما السياحة والسفر، والدور الكبير الذي تلعبه حكومة المملكة في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا، معربا عن سعادته بالاتفاقية الأخيرة التي وقعتها الخطوط الجوية النيبالية مع مجموعة الطيار للسفر، وأثر ذلك الإيجابي على تنشيط حركة السياحة العربية - النيبالية في الفترة المقبلة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به باندي عقب لقاءه مع سعود العريفي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة الطيار، حيث شهد اللقاء تبادل وجهات النظر والأراء بينهما، وقد أثنى السفير النيبالي على مساهمات مجموعة الطيار في مجال تنشيط السياحة والسفر في بلاده وكافة أنحاء العالم، والخدمات الراقية التي تقدمها في هذا المجال الحيوي والهام من أجل راحة ورفاهية المسافرين، متمنيا إنجاز المزيد من النشاطات والاستثمارات في الفترة المقبلة.
ومن ناحيته أشاد سعود العريفي باهتمام سفير نيبال بدعم الاستثمار السياحي في بلاده، لافتاً إلى ما تتمتع به جمهورية نيبال من مميزات سياحية متميزة ومدى اهتمام السائح السعودي والعربي بها باعتبارها واحدة من وجهات السفر المهمة في مجال السياحة الدولية.
وأوضح العريفي أن مجموعة الطيار للسفر كانت قد وقعت اتفاقية مع الخطوط الجوية النيبالية لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، تقوم بموجبها شركة الطيار بتقديم خدمات بيع تذاكر السفر وبوالص الشحن الجوي في جميع أنحاء المملكة عبر كافة قنوات البيع ومنافذها والتي تزيد عن 350 فرعًا، إضافة إلى موقعها الإلكتروني ومركز الاتصال الموحد.
وأكد العريفي أن المجموعة استطاعت منذ تأسيسها عام 1980م كسب ثقة ما يزيد على 1600 مؤسسة حكومية وخاصة، وذلك بفضل معاييرها العالمية وخدماتها الاحترافية المميزة للعملاء، كما يصل عدد موظفيها إلى أكثر من 3 آلاف شخص في أكثر من 351 فرعاً، بما فيها 28 مكتباً في المطارات المحلية والدولية و32 فرعاً عالمياً، ولذلك تُعد الخيار المفضل الأول لشركات الطيران التي تعمل في مجال السفر والسياحة والشحن بمنطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم ومنها بالطبع الخطوط الجوية النيبالية.
ولفت إلى أن التصنيف الدولي الأخير لمجموعة الطيار للسفر ضمن أفضل 25 شركة تعمل في مجال السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم يأت من فراغ، وإنما هو نتاج جهد وعمل متواصل لتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية لعملائها داخل المملكة وخارجها بأسعار مناسبة وخدمات متميزة.