قلل وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الثلاثاء من أهمية تأثير أي ضربة عسكرية غربية محتملة ضد بلاده على الجهد العسكري الجاري حاليا في الغوطة. وقال المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق "أنا أعرف ان اي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب ان يخدم مصالح اسرائيل"، وتابع وزير الخارجية السوري "إذا كانوا يعتقدون ان هذه الضربة العسكرية التي يخططون لها سوف تؤثر على الجهد العسكري الجاري حالياً في الغوطة، أؤكد لكم انها لن تؤثر اطلاقا". - على حد قوله-. وقال زاعما "نحن نريد أن نطمئن سكان مدينة دمشق ان غاية هذا الجهد العسكري هو تأمين سلامتهم. الجهد العسكري لن يتوقف. اذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون". وتجري الولاياتالمتحدة مشاورات حول احتمال شن ضربة عسكرية ضد سورية على خلفية الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق.