*الخروج من المعبد لأحمد الواصل يقدم الناقد أحمد الواصل كتابه الجديد «الخروج من المعبد: توليفات في أنثروبولوجيا الغناء العربي» عن دار العين للنشر لهذا العام 2013. ويحتوي الكتاب سبعة فصول موزعة على النحو التالي:»المعابد الأربعة» يدرس «مراكز الغناء العربي» في القاهرة وبغداد، وبيروت، والكويت خلال القرن العشرين، و»مذبح الأسرار» يبحث تجربة «تبيئة الغناء» في نموذج الأخوين رحباني وفيروز، وفي مدن الخليج العربي كالكويت في نموذج أحمد باقر وشادي الخليج، والبحرين في نموذج سلمان زيمان وخالد الشيخ وعارف الزياني، والسعودية في نموذج طلال مداح وسراج عمر، و»مزامير وأجنحة»ينتقي رحلة بين أصوات عدة. سعاد محمد وليلى مراد، وعبد الحليم حافظ، وعبد الله الرويشد وسناء الخراز. و»نذور الأسئلة» يقف على قضايا البدايات والتثاقف والمرجعيات «بدايات الأغنية السعودية المجهولة»، و»عشاق بهية : بحثاً عن الأغنية السياسية»، و»الجاز بضاعة مستردة: تجربة زياد الرحباني»، وآباء وأمهات مروان خوري»، و»قرابين الحياة»يعمد إلى رصد تجارب شعرية فاعلة في الصناعة الغنائية عند أحمد شوقي ومبارك الحديبي وغازي القصيبي، وتجربة الغناء والموسيقي في أفلام المخرج يوسف شاهين، و»رهبان ساهرون»تستوقفه بعض تجارب ملحنين عند أحمد باقر من الكويت، ومن السعودية محمد شفيق وسامي إحسان، و»قديستان وسماء واحدة»يستقرئ هذا الباب/ الختام نموذجان لحنجرتين تمثلان أول القرن وآخره. الأولى»أسمهان:القديسة التائهة»، والثانية»وردة :قديسة الغربة». * عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، صدر كتاب الشاعر والكاتب القطري جاسم صفر بعنوان «رقصات على الماء». تجدر الإشارة إلى أن الكاتب ينشر مقاله اليومي «من غير ليش»، في صحيفة «الشرق القطرية» كما له زاوية بعنوان «غزوات فارس النهار» في مجلة «زهرة الخليج». اضافة الى ذلك فهو يكتب للإذاعة والتلفزيون ويؤلف الأغاني. وله إصدارات عديدة نذكر منها: «واجهيني»، «الإبحار وجسور العطش» و «الأشجار تموت واقفة». من أجواء الديوان الجديد نقرأ:»سيدي كيف أكون لك وكيف أنت لي /وأنا «غربة» تسكن الجمر/ في أعالي البرد/ وصقيع يحتويني حتى ألمي/ أساور أحلامي/ مقطوعة مبعثرة/ بين غربة تحتويني أطيافها بين الحزن والاحتراق/ حتى سقوط عرش أحلامي المؤجلة «. الجدير ذكره أنه يقع الكتاب في 284 صفحة من القطع المتوسط وصورة الغلاف لمريم جاسم. *كان ياما كان لسلمان زين الدين صدرحديثا عن «الدار العربية للعلوم» للناقد اللبناني سلمان زين الدين، كتاب جديد بعنوان «كان يا ما كان.. قراءة في رواياتهم. يقول المؤلف في مقدمة الكتاب انه اذا كان الحكواتي روائي الأمس الشفاهي، فان الروائي هو حكواتي اليوم الكتابي. كلاهما يمارس فتنة السرد وإن بأدوات مختلفة. يتضمن هذا الكتاب قراءة في أربع وستين رواية عربية من مختلف أقطار الوطن العربي، استغرقت، وفقاً للمؤلف سنوات طويلة ونشرت في صحف لبنانية عدة. ويضيف: إن تجاور اربع وستين رواية في كتاب واحد لا يعني استواء هذه الأعمال في قيمتها الأدبية. كما لا يعني حشر الروائيين في الخانة عينها. كثيرة هي التساؤلات التي يسعى المؤلف الى مناقشتها بغية الاجابة الاحتمالية عنها. وهي، في أي حال، تساؤلات الواقع العربي في هذه المرحلة التاريخية إذا جاز التعبير. وتراوح بين السياسي والقومي والوطني والاجتماعي والفردي والثقافي والفني والديني وسوى ذلك. وتختلف طريقة طرح هذه التساؤلات بين رواية وأخرى. من بين الروائيين الذين يناقش المؤلف بعض أعمالهم: ابراهيم الكوني، ابراهيم نصر الله، أحمد بزون، بشير مفتي، حسن نجمي، أحمد علي الزين، رشيد الضعيف، ربيع جابر، غسان شبارو، كمال ديب، مؤنس الرزاز، نزار دندش، واسيني الأعرج، ياسين رفاعية، يوسف المحيميد، محمد حسن علوان، وسواهم ممن أدرجهم المؤلف في الكتاب.