محمد المرقاش: ثماني سنوات مضت ..لم يسمع او يشاهد فيها المواطن الا كل ما يسره

قال رجل الاعمال محمد بن عبدالله المرقاش ان يوم ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - مقاليد الحكم مناسبة لنجدد البيعة والطاعة لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ونقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرائدة للمضي في بناء دولتنا وحمايتها والحفاظ على مكتسباتها تحت راية التوحيد.
واضاف المرقاش بان المملكة شهدت تحت قيادة والدنا ومليكنا المفدى قفزات كمية ونوعية لمشروعات النهضة العملاقة في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، حيث حرص حفظه الله بقيادته الحكيمة وتوجيهاته السديدة على رسم الخطط والاستراتيجيات التي تختصر المسافات الزمنية وتأخذ ببلادنا نحو مصاف الصدارة في شتى مجالات الحياة".
و إن هذه المناسبة العزيزة تذكرنا بواجب الشكر لله عز وجل على ما من به علينا من قائد رحيم وملك كريم يسعى لخدمة شعبه ويهمه أن تحظى بلاده بأفضل المراكز المتقدمة في كل ميدان فلله الحمد والمنة على هذا التوفيق، ونسأله تعالى أن يطيل في عمر مليكنا الوالد الحاني، وأن يمد بالسداد عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهما الله. ونسأله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بشكر نعمائه وفضله". وأضاف: وإن المتأمل فيما وصلت إليه المملكة العربية السعودية خلال هذه الأعوام الثمانية ليرى ما يسر خاطره ويثلج صدره من جميع الجوانب وفي المجالات كافة، فقد بلغت المملكة شأناً عظيماً ومنزلة كبيرة على الساحة الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، وكل ذلك جاء بفضل من الله عز وجل ثم بتلك الجهود المباركة المخلصة الصادقة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأطال في عمره. فهو الحريص على رفاهية البلاد وارسال امراء المناطق للمحافظات لتفقد احوالهم ولسماع صوتهم عن قرب فلقد تشرفت محافظة السليل بزيارة المسؤول الأول في منطقه الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وذلك في يوم الأربعاء الموافق 1434/5/29
وذلك من اجل الاطلاع علي احتياجات أهالي المحافظة وان متابعة سموه ماهي إلا امتداد لما نهجت عليها القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عده الأمين الامير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الامير مقرن بن عبدالعزيز من متابعة لاحتياجات المواطنين الذين لا يألون جهداً في سبيل راحة المواطن وتذليل الصعاب للجهات الحكومية.
كما ان زياره سموه تؤكد اهتمامه بالمحافظة والبحث عن سبل تطوير المحافظة ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتوفير فرص العمل للمواطنين.
وإن هذه الزيارة المباركة ستؤتي ثمارها في القريب العاجل بمزيدً من الخير والنماء علي أبناء المحافظة من مشاريع جديدة سيتم العمل بها قريبًا ان شاء الله لدفع عجلة النهضة بشتي أنواعها.