تركي بن ناصر: جمعية البيئة بصدد إنشاء أول حديقة نموذجية في جدة

كرم المشاركين والمشاركات في كرنفال أصدقاء الكورنيش للمحافظة على البيئة

كرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية أمس 50 شخصية يمثلون قطاعات مختلفة ساهموا في الجهود التي تبذلها جمعية البيئة السعودية وأمانة محافظة جدة لغرس ثقافة حماية البيئة من التدهور، بحضور سمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مدير عام إدارة المشاريع والجودة بالرئاسة العامة للأرصاد ونائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس في مكتب سموه في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة.
ورحب سموه في بداية الحفل التكريمي بسفراء وأصدقاء البيئة المشاركين والمشاركات الذين كانوا على رأس مجموعاتهم من القطاعات الحكومية والبلدية والاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والفنية ونشطاء في مجالات البيئة من رجال وسيدات الإعمال والمفكرين والمثقفين والأطباء إضافة إلى أمانة محافظة جدة وادارة الشؤون الصحية جمعية الكشافة المدرسية والمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات ومجموعة عيادات عيد كلينيك وفريق السيارات المعدلة وفريق هارلي للدراجات ومدارس والهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم ومجمع جامع عبدالله بن عبيد لتحفيظ القران الكريم الكون العالمية ومدارس عمربن الخطاب النموذجية ومدرسة 79 للبنات الابتدائية بجدة ومدارس الثريا. وعبر سموه عن سعادته بان يرى هذه الروح الوطنية لدى إفراد المجتمع وكافة شرائحه من اجل غرس مفاهيم الثقافة البيئة كسلوك حضاري ومبدأ حثت عليه الشريعة الإسلامية والمحافظة على مكتسبات الوطن الحضارية والتنموية
ونوه سمو الأمير تركي بن ناصر بالجهود الموفقة التي بذلتها أمانة محافظة جدة كشريك استراتيجي مع جمعية البيئة السعودية من اجل أن يحقق كرنفال أصدقاء الكورنيش أنا أحب جدة النجاح.
الأطفال المشاركون يرحبون بسموه
وأعلن سموه أن أمانة محافظة جدة وبالتعاون مع جمعية البيئة السعودية بصدد إنشاء أول حديقة بيئية نموذجية ستكون معلما حضاريا وتنمويا من معالم المدينة ومفخرة لسكانها وزائريها لتدخل مدينة جدة مرحلة البداية الفعلية لتكون المدينة التي تعمل على تطبيق المعايير الدولية البيئة في مشروعاتها الحضارية والتنموية.
كما رحب سموه بكافة المدارس التي شاركت في كرنفال أصدقاء الكورنيش، مشددا على أهمية برنامج مدارس الحس البيئي الذي طبقته جمعية البيئة السعودية في 60 مدرسة من مدارس مدينة جدة كواحد من أهم وابرز برامج ومبادرات حول التعليم البيئي من اجل تنمية مستدامة موضحاً سموه انه سيتم خلال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الرابع الذي سيعقد قريب في الرياض الإعلان عن أسماء المدارس التي حصلت على المراكز الأولى في تطبيق برنامج الحس البيئي
بعد ذلك انشد الطفل الفنان محمد الغنيم نيابة عن الأطفال المشاركين في كرنفال البيئة كلمات حملت مشاعر ما لايقل عن 3 آلاف طفل شاركوا في كرنفال أصدقاء الكورنيش أنا أحب جدة..
ثم استعرضت نائبة المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس ما حققه الكرنفال في الوصول إلى ثقافة بيئية تتفق مع ثقافة الإنسان والمجتمع السعودي والروح التي يحملها في أطار المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي وأشارت الدكتورة أبو رأس إلى أن كرنفال أصدقاء الكورنيش شارك فيه طوال الثلاثة الشهور الماضية أكثر من 20 ألف مشارك من كافة القطاعات الحكومية والأهلية وانضم إليهم نحو 30 ألف من المواطنين والمقيمين والزائرين من اجل نشر الثقافة البيئة عبر مسيرة وطنية استهدفت مليون مرتاد وزائر لمدينة جدة.
وأضافت أن المشاركين قطعوا مسافة 30 كيلوا مترا بدء من بداية ميدان النورس وحتى مقر سلاح الحدود يحملون اللافتات التي كتب عليها عناونين تحث على حماية البيئة من اجل الأجيال القادمة موضحا أن برنامج أصدقاء الكورنيش انا أحب جدة واحدا من تطبيقات البرنامج الوطني للتنمية والبيئة المستدامة بيئتي علم اخضر وطن اخضر حيث استطاع المشاركين والمشاركات من توزيع ربع مليون كرت اخضر للسلوك الحضاري في التعامل مع البيئة إلى جانب توزيع كروت صفراء لكل من يتعامل مع البيئة بشكل سلبي.
سمو رئيس الأرصاد يتوسط المشاركات
بعدهاالقي ألامين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ الدكتور عبدا لله بصفر كلمة رحب فيها بسمو الأمير تركي بن ناصر وبالجهود التي يبذلها من اجل المحافظة على الأرض والإنسان معددا الكثير من الأدلة من الكتاب والسنة التي تحث على ذلك ونوه الدكتور بصفر بجهود جمعية البيئة السعودية والقائمين عليها وكافة القطاعات المجتمعية الذين شاركوا في الكرنفال وتحملهم روح المسؤولية الاجتماعية في الحث على اتباع السلوك والتربية الإسلامية التي وضع أسسها نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم .وشدد على أن الدين الإسلامي حث على العمل الاجتماعي والتعاون والتعاضد من اجل بناء الإنسان في فكره وسلوكه وتعاملاته مع كل ما يحيط به وفي مقدمه ذلك البيئة ومواردها.