أبناء الدعيع وسلطان والطرابلسي والحبسي وشوماخر وزوف وياشين.. قفزات تصنع النجاح

الحارس نصف الفريق مقولة سمعناها كثيرا وأكدها كثير من الحراس على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي فعلى المستوى المحلي ابنا الدعيع عبدالله ومحمد كان لهما الفضل بعد الله سبحانه في حصول المنتخب السعودي على بطولة اسيا أكثر من مرة فتصدوا للركلات الترجيحية ومنعوا أهدافا محققة، كما حققوا انجازات لأنديتهم ، فكان عبدالله الدعيع أسطورة وعميد لاعبي العالم بعدد ( 181 ) مباراة خاضها على المستوى الخليجي والعربي والقاري والعالمي بعدما شارك في جميع المناسبات وحقق خلالها بطولات لناديه وللمنتخب وهناك حراس أبطال يذكرهم التاريخ ولن ينساهم مثل احمد عيد ومبروك التركي وسالم مروان والذي كان لهم أثر في تحقيق البطولات مع أنديتهم، وعلى المستوى الخليجي نتذكر حارس سلطنة عمان علي الحبسي الذي ابدع مع منتخبه وحقق بطولة خليج 19 لأول مرة على حساب "الأخضر السعودي" وقبله الطرابلسي حارس منتخب الكويت الذي حقق عشرات البطولات الخليجية مع منتخبه وكان الأبرز في ذلك الوقت وحمود سلطان حارس المنتخب البحريني وغيرهم الكثير.
الطرابلسي
عربيا لا احد منا لا يتذكر أحمد شوبير وعصام الحضري حارسي منتخب مصر، او الحارس المغربي الزاكي الذي كان يعتبر أفضل حارس عرفته الكرة المغربية والإفريقية ليتحول في عز شبابه إلى أفضل وأكبر مدرب عرفه تاريخ الكرة المغربية، أما على المستوى العالمي فقد كان أفضل حارس منذ نشأة الكرة اللاعب الروسي ( لف يشن الذي لعب أربع بطولات لكأس العالم 1958 ، 1962 ، 1966 ، 1970، وحصل على عدة جوائز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ومنها أفضل حارس في العالم عام 1964 و 1960 وأفضل لاعب كرة بشكل عام لسنة 1963 وحصوله على جائزة الكرة الذهبية عام 1956 كما حصل على أفضل حارس لثمانية أعوام في أوروبا، وقد كان له تأثير كبير في تحقيق الكثير من البطولات المحلية والدولية وكان نصف الفريق وبعده جاء الحارس الايطالي داينو زوف والذي كان نصف الفريق في جميع البطولات المحلية والعالمية، ومن منا لا يتذكر حارس المنتخب الألماني شوماخر الذي كان رعباً للمهاجمين وفي وقتنا الحالي حارس المنتخب الإسباني ونادي ريال مدريد كاسياس وغيرهم الكثير من الحراس الذين يصنفون ضمن نصف الفريق.
ورود بأشواك
*الهلال لا ينقصه نصف الفريق بل ربع الفريق فقد خسر بطولة آسيا والدوري السعودي للعام الماضي وسبع نقاط في هذا الموسم بخمسة أهداف من هجر والفتح والاتفاق لا تدخل في حارس مغمور.
* النصر ليس أقل حظاً من الهلال فحارسه في خطر فبعد مبروك التركي رحمه الله وسالم مروان شفاه الله أصبح مرماه يستقبل الأهداف بكل سهولة.
* الاتحاد حقق بطولات على المستوى المحلى والقاري بحارسه مبروك زايد وبعد تقدمه بالسن وتفاقم الإصابات أصبح مرمى الاتحاد في خطر.
* خالد شراحيلي حارس نادي الهلال كنت أراهن بأن يكون أفضل حارس سعودي بل عربي ولكن العقلية للاعب هي التي تحدد نجاحه من فشله.
الحبسي