نادي الباحة الأدبي يعقد أول اجتماعات جمعيته العمومية

استعرض معها مناشطه المختلفة..

عقد نادي الباحة الأدبي الثقافي جمعيته العمومية بحضور مدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الكناني وممثلي وزارة الثقافة والإعلام وحضور أكثر من نصف أعضاء الجمعية العمومية للنادي، وذلك مساء أمس الأول بقاعة الأمير محمد بن سعود للمحاضرات وللنساء بقاعة الخنساء.. حيث بدأ الاجتماع بتسجيل الحاضرين وفق بطاقات العضوية.. ثم ألقى رئيس النادي حسن بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها بمدير عام الأندية الأدبية ومرافقيه وبأعضاء الجمعية الحاضرين في القاعتين والإعلاميين ثم شكرهم على الحضور واستجابة دعوة النادي التي وجهت عبر الصحف ووسائل الاتصال الخاصة بالنادي.. مؤكدا في كلمته على ما يؤمله النادي من انعقاد جمعيته من تعاضد وتكاتف لتقديم ما لديهم من رؤى وأفكار لخدمة الثقافة والمثقفين باعتبارهم الشريك في رسم البرامج والنشاطات والمشروعات الثقافية.
وأشار إلى ما يقوم به النادي من جهود في نشر الكتاب والدوريات كبروق وودوق والمنتدى والمجلة النقدية الجديدة "جرن" ومجلة "الطفل" إلى جانب الاهتمام بالمواهب من الجنسين التي قطفت أولى ثمارها الأسبوع الماضي في أمسية للشباب وتبني المسابقات الأدبية والتحفيز للمبدعين والشراكات التي عقدها مع عدد من الجامعات والتعليم العام في المنطقة وزف التهنئة لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي والمثقفين بالبدء في تنفيذ مشروع بناء النادي بعد ترسيته على مؤسسة وطنية.. مشيرا إلى أن الجهود تبذل لإكماله خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أعوام ليصبح إضافة وبصمة للمجلس ولأعضاء الجمعية.
عقب ذلك ألقى الكناني كلمة نوه فيها بنادي الباحة كما شكر الأعضاء الذين حضروا وبهم عقدت الجمعية وشرح آلية الإدارة العامة للأندية الأدبية في مثل هذه الاجتماعات.. مؤكدا على أن أعضاء الجمعية شركاء في رسم خطط النادي ونشاطاته ومراقبة كل ما يتعلق بالعمل الثقافي والمالي.. كما قدم عضو النادي الشاعر محمد فرج عرضا لما قدم النادي من نشاطات ومشاركات وأمسيات خلال الفترة الماضية منذ استلام المجلس الحالي والنشاطات المتوقعة حتى نهاية هذا العام.. كما قدم عضو النادي المسؤول المالي الشاعر مسفر العدواني عرضا للتقرير المالي للفترة الماضية والميزانية المتوقعة لنصف السنة الحالي فيما يتوقع الصرف على مباني النادي خلال السنتين قرابة خمسة ملايين.. ثم أوضح الناطق الرسمي نائب رئيس النادي الدكتور عبد الله غريب بأنه في ختام الاجتماع صوت الجميع عبر الأجهزة التي تم توزيعها عليهم بعد أن اطلعوا من خلال شرح مدير عام الأندية الأدبية عن كيفية أعمال الأجهزة واختبارها أمامهم حيث صادق أكثر من 95% على النشاط الثقافي والتقرير المالي وتفويض المجلس بالتعاقد مع محاسب قانوني لمتابعة عمليات الصرف وإعداد التقارير اللازمة للجمعية حال انعقادها مستقبلا.. وقد اختتم انعاقد الجمعية بالعديد من مداخلات الحضور ومقترحاتهم التي جاء منها: إعداد مجلة وبرامج خاصة بأدب الطفل، وتفعيل نشاط مصارحة بين المسؤول والجمهور.