أصدرت محكمة الجنايات بوهران في غرب الجزائر حكما بالسجن لعشر سنوات بحق مواطن مصري وامرأة جزائرية أدينا بتهمتي "التجسس" و"الخيانة"، كما افادت صحيفة "لوكوتيديان دورون" أمس.وقالت الصحيفة التي تصدر من وهران (430 كلم غرب الجزائر) ان "المواطن المصري (27 عاما) من الاسكندرية حكم عليه مع جزائرية تدعى فيروز بالسجن عشر سنوات بعد ادانتهما بتهمتي التجسس والخيانة". واكدت الصحيفة ان "الكثير من الاسئلة الاساسية لم يتم الاجابة عليها خلال المحاكمة مثل لأي دولة يعمل هذا الجاسوس وما هي القيمة الحقيقية للصور محل الاتهام؟".وتم القبض على المتهمين في أكتوبر 2008 بعد العثور على أسطوانة كمبيوتر تتضمن صورا التقطت بداخل المنطقة الصناعية لأرزيو بوهران. وكان المتهم دخل الجزائر في يوليو من نفس العام للعمل كغواص لدى الشركة المصرية "سب سي بتروليو سيرفيس" المتخصصة في أشغال تحت البحر لحساب شركة النفط الجزائرية سوناطراك. وقال الادعاء ان الصور الملتقطة هي لمناطق ممنوعة من التصوير بسبب طابعها "الاستراتيجي" وان المتهم تلقى مقابلها مبلغ الف يورو وهدايا ثمينة، بحسب الصحيفة.ورد المتهم ان الصور كانت موجهة لتعريف نفسه لعشيقته الجزائرية القاطنة بولاية سطيف (300 كلم شرق الجزائر). ومن جهته، التمس الدفاع البراءة "لأنه من السهل الوصول الى المواقع التي تم تصويرها عن طريق الانترنت".