قامت احدى المؤسسات السويسرية باعداد قائمة أولية لتسمية «1000» امرأة بينهن سعوديات لجائزة نوبل للسلام لعام 2005م ينتظر معرفة اسمائهن في يونيو 2005م لأن مجال الترشيح لا يزال مفتوحا حتى نهاية يناير المقبل تاريخ ارسال القائمة إلى لجنة نوبل في العاصمة النرويجية أوسلو وكانت النائبة في البرلمان الاتحادي السويسري «روت كابي فيرمومانكولد» رئيسة مؤسسة «1000 امرأة لجائزة نوبل للسلام لعام 2005م» قد التقت نساء في مخيمات مزدحمة باللاجئين وأخريات أنهمكن في نشاطات للسلام يعملن مع أطفال ونساء ورجال وجنود.. تأثرت كثيرا بهؤلاء النسوة ونشاطاتهن لكن ما أغضبها أن الآلاف من النساء يعملن في نشاطات السلام في حين تمنح جوائز نوبل للرجال. ومنذ تأسيس جائزة نوبل للسلام عام 1901م تم توزيعها على 80 رجلا و20 منظمة ولم تفز بالجائزة سوى 12 امرأة كانت الأولى سويسرية «بيرتا فون ستنر 1905» ثم فازت بها نساء في الأعوام 1931 و1946 ولاثنتين عام 1976 و1979 و1991 و1992 و1997، والايرانية شيرين عبادي 2003 والكينية وانكاري ماتاي 2004 والأخيرة هي أول أفريقية تفوز بالجائزة. وفيما يتعلق بالمرشحات عن البلدان العربية قالت إن جميع البلدان العربية ممثلة حتى الآن في القائمة باستثناء المغرب والدول الصغيرة في البحر الكاريبي والمحيط الهندي. وقالت إن اللواتي تم ترشيحهن جئن من 140 بلدا وان 65 منهن يعشن في أوروبا الغربية لكنها اشارت إلى أنه لم يكن سهلا الوصول للنساء الناشطات في قضايا السلام ممن يعشن في مناطق نائية في بلدان كبيرة كروسيا والصين او بلدان فقيرة أو مناطق معزولة حيث استخدام الانترنت ووسائل الاعلام محدود جداً، واضافت أن 45٪ من المرشحات هن ربات بيوت و43٪ يعملن في مؤسسات وطنية و12٪ عضوات في حكومات أو برلمانات أو ناشطات في منظمات دولية وهناك أكثر من 20 امرأة من مختلف أنحاء العالم وفي مختلف الاختصاصات «كاتبات، سينمائيات، صحفيات، عالمات، سياسيات» يتولين اختيار المرشحات وتأمل رئيسة المؤسسة أن تكون جائزة نوبل للسلام للعام المقبل من نصيب الألف امرأة وحتى لو لم يتحقق ذلك فان النساء الألف سيكسبن التقدير حسب تعبيرها.