الهلال وأهمية الاستفادة من الدروس (2-2)

رسالة للكيان الهلالي دعونا ننظر للأمور من منظور واقعي، فالجمهور الهلالي جمهور متذوق ومدرك ومثقف وهذا ما يميز قوة الهلال بإدارته ولاعبيه وجمهوره، الإدارة تريد واللاعبون يريدون والجمهور يريد والأهم ماذا يريد الكيان الهلالي ؟، ربما يتساءل البعض ماهو مصير الجهاز الفني الذي يعمل وفق ما يريد الكيان وهو "محور متغير يمكن تغيره في أي وقت وبدون سابق إنذار، وكيان الهلال يتكون من مثلث ذات ثلاثة أضلاع مهمة ، ضلع ثابت وهو الجمهور وضلعان متغيران وهما الادارة واللاعبون، فالنجوم تتوالد والإدارة تتغير، ولو كان معنا الكابتن صالح النعيمة ويوسف الثينان وعبادي الجوهر ونواف التمياط وسامي الجابر في عز مجدهم مع هذا الجيل، لتغيرت ملامح التاريخ الكروي ولحقق الهلال جميع البطولات المحلية والقارية، ولكن لكل زمان رجاله، وهذا هو دور الضلع الثاني المتغير -الإدارة- ألا وهو صناعة النجوم وجلبهم لخدمة هذه الكيان و في وقتنا الحاضر على سبيل المثال تواجد الموهوب محمد الشلهوب ونواف العابد و عبد العزيز الدوسري واحمد الفريدي وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري وماجد المرشد وغيرهم الكثير فهذه بصمة تسجل لهم، وكل ما نأمله ان يكتمل كيان الهلال بعيداً عن أي مجاملات وأن يكون مثلثاً متكاملاً لا تشوهه أي نزوات شخصية أو أي قرارات خاطئة على حساب كيان وتاريخ الهلال. * لاعب سابق في نادي الهلال ومنتخب الشباب
ماجستير تربية بدنية