هنيئاً لملك حكم فعدل

هنيئاً لمقام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حكم فعدل ، وغرس العطف فجنى الوفاء . حقاً ياخادم الحرمين لقد جددتم ، برزانة عقلكم ، وسعة أفق حكمتكم ، وكرم أخلاقكم ، وسخاء معطياتكم ، سيرة ، وسياسة ، الأمير الرائد والوالي العادل عمر بن عبدالعزيز ( رحمه الله ) ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) فمن مبايعتكم المباركة ، ملكاً على المملكة العربية السعودية العزيزة ، والشعب متفائل خيراً ، ويبارك بلسان حاله وقاله ، البيعة الميمونة ، ويتبادل التهاني ، بكلماتكم العطرة ، وأمنياتكم الصادقة ، أثناء البيعة ويضرع إلى الله جل وعلا بمزيد العون والتوفيق والسداد ، لمقامكم الشريف ، متمنياً أن تكون أيامكم شمساً ساطعة ، ولياليكم بدوراً مضيئة ، وأعوامكم مديدة ( وما ذلك على الله بعزيز ) ومن فضل الله تحققت الآمال ، وتوثق الوصال ، برفقكم بالرعية ، فقطفتم وسام المحبة ، ولا غرو في ذلك ، لقد حباكم الله من واسع رحمته بخلال حميدة ، وسجايا فريدة ، من صميمها ، غمرتم عطف الآباء ، وتجاوزت حنو الأمهات ، بلطفكم بشعبكم الوفي وعطائكم اللامحدود ، لأطياف مجتمعكم الكريم ، وبهذا وذاك ، أخرستم شطحات المندسين ، وكبتم نعرات الحاقدين ، فأضحت مملكتنا الغالية ، بقيادتكم الحكيمة ، زهرة الحياة المعاصرة بجمال مظهرها ، وسمو عقيدتها ، ولله الحمد والمنّة ، أمد الله في عمركم وأضفى عليكم لباس الصحة والعافية ، وزادكم الله توفيقاً وسداداً .
* عضو المجلس البلدي والمجلس الاستشاري التعليمي بمحافظة الزلفي