بعد أن فقد العامل سيد ثابت ( القاطن بمنطقة الوايلي) أي أمل في العثور على ابنه الغائب ( 14سنة ) عندما أبلغته الشرطة أنها أجرت بحثا مكثفا عنه دون جدوى، أخبره بعض الجيران أنهم رأوا جثته بمستشفى الدمرداش، ويبدو أنه تعرض لحادث. وتوجه الأب وتعرف على جثة ابنه، واستخرج اذنا من النيابة بالدفن، وتقبل فيه العزاء. مضت خمسة شهور بعد دفن الابن( علي)، وذات ليلة دق باب البيت، وفتح الأب للطارق فاذا به ابنه علي، تسمر الرجل الى أن جاءت الأم ورأت ابنها فأغمي عليها، وحين أفاقت رأت جموع الواقفين عن بعد، تتملكهم حالة من الذعر وهم يتهامسون "عفريت علي ظهر". وهدأت الأمور وعلم الأب ما حدث لابنه.. خطأ بسيط ارتكبه في طريق عودته من العمل الى البيت، فبدلا من أن يركب القطار المتجه الى الوايلي، ركب الاتجاه الآخر الى المحطة الأخيرة، وعجز عن العودة عندما لم يساعده أحد فاضطر للعمل في احدى المقاهي. توجه الأب الى الشرطة وأبلغها أنه عثر على ابنه المفقود، واعتذر أنه كان في حالة نفسية سيئة بعد أن رأى جثة شبيهة بابنه ظنها للغائب. انتهت قصة سيد ثابت وابنه لتواجه الشرطة لغزا جديدا: لمن تكون الجثة التي تمت مواراتها اذن؟
